09/01/2018
تقاریر 775 قراءة
كاتب مصري: السعودية ثاني أكبر محرض على العنف بعد إسرائيل وأميركا
صورة من الارشيف
شن الكاتب والمحلل السياسي المصري سامح عسكر هجوما حادا على السعودية، مؤكدا بأنها ثاني أكبر محرض على العنف بعد الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددا على ان تحجيمها وتقليم اظافرها سيكون في صالح الأمن والسلم الدولي.
وقال “عسكر” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” :” حقيقة تاريخية.. مصر كانت دولة رائدة ومحورية حتى عام 67 بعدها تحولت إلى كيان ضعيف يحتاج للمساعدات، وهذا سر التفوق السعودي منذ هذا العام..وسطوة قرارها إقليميا ودوليا الفراغ الأيدلوجي الذي تركته مصر بهزيمة القومية العربية ملأته السعودية بأيدلوجية أخرى دينية وهابية نشرت التطرف والعنف”.
وأضاف في تغريدة أخرى: ” بسبب ضعف مصر، انتشر التعصب والانغلاق وسادت روح الكراهية والانتقام بين العرب ..وهذا يفسر كيفية نشوء الإرهاب منذ هذا التاريخ.. الحل معروف يحتاج لجرأة وشجاعة، وهو في تحجيم السعودية بتقليم أظافرها.. وفضح مخططاتها الشيطانية بإشاعة الفرقة والعداء بين المسلمين..”.
وأكد “عسكر” على أن ” السعودية هي ثاني أكبر محرض على العنف بعد الولايات المتحدة.. ووقف هذه الدولة أو تحجيمها سيكون في صالح الأمن والسلم العالمي سياسة ماكرون رئيس فرنسا الآن تصب في هذا الاتجاه فهو يعمل على إضعاف السعودية بنزع مكامن قوتها وإشاعة خطاب السلام والتعايش”.
واستعرض الكاتب ما فعلته السعودية باليمن قائلا: ” في #اليمن استخدمت السعودية غاز الأعصاب في #مأرب وهو سلاح كيماوي ممنوع يعاقب فاعله دوليا.. اضافة لمجزرة قاعة العزاء التي راح ضحيتها أكثر من 500 يمني، وألقت أم القنابل الأمريكية في #فج عطان وهي سلاح دمار شامل أيضا.. كل هذه أساليب إجرامية ضد المدنيين لم يعرفها سوى أمريكا وإسرائيل”.
واختتم “عسكر” تدويناته قائلا: ” السعودية دولة تملك المال ولكنها لا تملك العقل والمنطق لذلك طبيعي ينجذب إليها ضعاف النفوس والعقول، ويعاديها الثوار والمفكرين..”.
يأتي هذا في وقت أكد فيه موقع “جلوبال ريسيرش” البحثي في كندا أن العدوان السعودي على اليمن يقوم بارتكاب جرائم حرب واسعة النطاق هناك. وتأكيدًا على عدم قانونية العدوان على اليمن، تطرق الموقع إلى أن حظر استخدام القوة هو واحد من المبادئ الأساسية التي تم تأسيسُها من قبل القانون الدولي. وأكد الموقع أنه ووفقًا لذلك الإعلان فإن من واجب الدول الامتناع عن الدعوة إلى الحروب العدوانية ومن واجب كُل دولة الامتناع عن التهديد أو استخدام القوة لخرق الحدود الدولية القائمة لدولة أخرى.
من جانبها، طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بإجراء تحقيقات دولية محايدة مع جميع القوات المشاركة في العدوان على اليمن والذي تقوده السعودية، حول ما إذا كان حدث انتهاك قوانين الحرب، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك بعد غارة جوية شنها الطيران السعودي أدت إلى قتل ما لا يقل عن 29 مدنيًا وجرح 41 آخرين بينهم 14 طفلًا و11سيدة، في مخيم المزرق بمحافظة حجة في آب/أغسطس الماضي.
كما أصابت منشأة طبية وسوقا محلية وجسرًا. وأشار تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، إلى وجود أدلة باستخدام السعودية للقنابل العنقودية في الغارات التي تشنها على العديد من المناطق اليمنية منذ مارس 2015.