كوشنر تحت النار للحصول على 30M$ من شركة إسرائيلية

ishraq

صورة من الارشيف

مرة أخرى، يخضع زوج ابنة  الرئيس دونالد ترامب ومستشاره البارز جاريد كوشنر لتدقيق مكثف بعد أن كشفت التقارير الجديدة أن علاقاته المالية المربحة مع إسرائيل قد تعمقت حتى لو كان تأثيره على سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط من دوره الرائد في جهود ترامب واصل "التصويب" عن التصويت الذي شنته الامم المتحدة ضد اسرائيل على تأثيره على تحرك الرئيس في القدس .

وذكر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم الاحد ان شركة كوشنر العقارية تلقت استثمارا قيمته 30 مليون دولار من مينورا ميفتاشيم احد اكبر المؤسسات المالية الاسرائيلية قبل ان يرافق ترامب فى اول زيارة دبلوماسية له لاسرائيل العام الماضى.

وقالت الصحيفة "ان الصفقة، التى لم يتم الاعلان عنها، ضخت اسهم جديدة كبيرة فى 10 مجمعات سكنية فى ميريلاند تسيطر عليها شركة كوشنر". "في حين باع السيد كوشنر أجزاء من عمله منذ توليه وظيفة البيت الأبيض العام الماضي، لا يزال لديه حصص في معظم الإمبراطورية العائلية - بما في ذلك المباني السكنية في وحول بالتيمور".

ومن جهته أصر ران ماركمان المدير التنفيذي لشركة مينورا على أن دور كوشنر في توجيه سياسة أمريكا الوسطى في الشرق الأوسط "لم يجعلنا نفعل الصفقة"، أثار النقاد أسئلة حول أخلاقيات الصفقة.

ووصف كوشنر بأنه "أسوأ وأقوى الاشخاص"، وقال غلين غرينوالد: "هل أنت مرتاح لأن يكون جاريد كوشنر المستفيد من مبالغ ضخمة من التمويل الإسرائيلي في الوقت نفسه الذي يشرف فيه على السياسة الخارجية الأمريكية إسرائيل؟"

في نيسان / أبريل، ذكرت صحيفة التايمز أن كوشنر تعاون مع عضو واحد على الأقل من عائلة ستاينميتز الغنية في إسرائيل لشراء ما يقرب من 200 مليون دولار من المباني السكنية في مانهاتن، فضلا عن بناء برج تأجير فاخر في نيو جيرسي ...

كما أخذت شركة كوشنر أربعة قروض على الأقل من أكبر بنك في إسرائيل، بنك هابواليم، وهو موضوع تحقيق أجرته وزارة العدل حول مزاعم بأنها ساعدت الأميركيين الأثرياء على تجنب الضرائب.

كما اشترت الشركة عدة طوابق فى مبنى مقر نيويورك تايمز السابق فى مانهاتن من ليف ليفيف وهو رجل اعمال اسرائيلى ورجل اعمال خير.

وتواصل مؤسسة عائلة كوشنر التبرع بالمال لمجموعة المستوطنات في الضفة الغربية.

وقال روبرت فايسمان "لا يمكن لأحد أن يتصور هذا الحجم من المصالح التجارية الجارية، وليس في مزرعة الفول السوداني المحلية أو متجر الأجهزة ولكن الشركات العالمية المترامية الاطراف التي تعطي الرئيس ومستشاره الرئيسيين المخاطر الاقتصادية الشخصية في عدد مذهل من المصالح السياسية" ، رئيس المواطن العام.

جاء تقرير التايمز بعد أيام قليلة من كشف صحيفة وول ستريت جورنال عن فشل جهود فريق ترامب الانتقالي في تقويض قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 2016 الذي يدين المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية والضفة الغربية التي يقودها كوشنر جزئيا وتشجعها الحكومة الإسرائيلية مسؤولون "- كان اوسع واكثر كثافة مما ذكر.

وذكرت الصحيفة ان كوشنر "وجه" مستشار الامن القومى السابق مايكل فلين للضغط على الحكومات الاجنبية - بما فيها روسيا - لتأخير او هزيمة القرار. اعترف فلين بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي حول هذا الجهد الشهر الماضي.

واختتم غرينوالد في تغريدة يوم الاحد ان حملة فريق ترامب الانتقالي لهزيمة قرار الامم المتحدة بناء على طلب اسرائيل تضع حقيقة "غير مريحة للكثيرين".

وقال غرينوالد: "كان هناك بالفعل تواطؤ واضح ثبت بين ترامب قبل تدشينه وقوة أجنبية مع إسرائيل، لإغراق سياسة أوباما للأمم المتحدة بشأن المستوطنات".

المصدر : commondreams

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP