01/01/2018
السياسية 1285 قراءة
صحيفة: إقليم كوردستان يمهد لإجراء انتخابات شاملة في هذا الموعد.. هناك شرط!
صورة من الارشيف
كشفت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير لها نقلا عن مصادر سياسية وأخرى حكومية في إقليم كوردستان، اليوم الاثنين، عن توافق جديد بين القوى الكوردية السياسية، على إجراء الانتخابات العامة في الإقليم مطلع نيسان المقبل، بعد تفاهمات مع مفوضية الانتخابات المحلية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي في أربيل قوله، إن "اجتماعاً من المتوقع إجراؤه الأسبوع المقبل بين الحكومة والبرلمان ومفوضية الانتخابات، يرمي إلى تحديد خارطة طريق نحو انتخابات شاملة ينتج عنها حكومة وبرلمان جديد في الإقليم تشمل جميع مدن ومحافظات كوردستان"، مؤكداً أنه "لم يتم التطرق إلى كركوك وباقي المناطق التي تتواجد بها السلطة الاتحادية العراقية كونها غير خاضعة لسلطة أربيل، وتمثل ملفاً مهماً في الأزمة الحالية مع بغداد".
وأشارت الصحيفة، الى ان "إقليم كوردستان العراق يمر بأزمة سياسية واقتصادية كبيرة، على خلفية قرار رئاسة الإقليم تنفيذ خطوة استفتاء الانفصال عن العراق وهو ما أدى إلى عاصفة من ردود الفعل الإقليمية والدولية، واتخاذ بغداد قرارات عقابية من بينها حظر الطيران وإغلاق المنافذ وإيقاف تعامل البنك المركزي والبنوك العراقية الأخرى مع الإقليم ووقف مرتبات الموظفين العاملين بالإقليم، قبل ان تتطور الأمور عسكرياً وتطلق بغداد حملة عسكرية، استعادت بموجبها كركوك و28 بلدة أخرى كانت أربيل تسيطر عليها في نينوى وديالى وصلاح الدين".
وتابعت، ان "لتظاهرات تفجرت في عدد من مدن الإقليم، تحتج على البطالة والفقر وسوء الخدمات قبل أن تتطور إلى المطالبة بإقالة الحكومة".
ونقلت عن القيادي في التحالف الكوردستاني حمه أمين قوله، إن "اتفاقاً مبدئياً على أن تكون الانتخابات في نيسان المقبل"، مبيناً أنها "فرصة لبدء تشكل التحالفات بين الأحزاب في الإقليم وإعادة ترميم علاقاتها السياسية" مرجحا أن "يولد تحالف جديد في الانتخابات المقبلة".
ولفتت الصحيفة الى ان "أحزاب المعارضة تطالب بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية سريعة في الإقليم بإشراف من منظمات دولية ومن الأمم المتحدة لتجاوز الأزمة سريعاً وفتح حوار جديد مع بغداد".
وأصدر ائتلاف من 34 منظمة وجمعية مدنية في إقليم كوردستان قبل أيام، بياناً دعا من خلاله إلى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الإقليم بيوم واحد، معتبراً أن "السبيل الوحيد لتخطي الأزمة الحالية إجراء انتخابات نزيهة".
وقالت نجاة آغا الناشطة في تظاهرات السليمانية ورانية بكوردستان العراق، إن "هناك مناقشات لتحويل التظاهرات إلى اعتصام مفتوح يتم من خلاله تنفيذ إضراب عام" موضحة أن "التظاهرات لم تخفت لكنها راعت مصالح الناس واقتصرت على تجمعات في مناطق محددة ونناقش التحول إلى اعتصام مفتوح، يشمل إضرابا لحين تجاوب حكومة الإقليم مع مطالبنا".