"نيوزويك" .. تساؤلات بشأن المبررات القانونية للضربات الأميركية !

ishraq

الاشراق

الاشراق | متابعة.

قالت صحيفة "نيوزويك"، في تقرير لها، امس الجمعة، إنّ "النشاط العسكري الأميركي في مناطق مثل أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ أثار تساؤلات حول استراتيجيات واشنطن المتطورة لمكافحة الإرهاب والمخدرات، والمبررات القانونية للعمليات عبر الحدود، والعواقب الإنسانية على الدول المتضررة".

وأشار المسؤولون الأميركيون، وفقاً للصحيفة، إلى "ضرورة تعطيل الشبكات الإرهابية أو الإجرامية"، في حين أعربت الحكومات وجماعات المجتمع المدني عن مخاوفها بشأن السيادة وسلامة المدنيين والقانون الدولي.

أين ضربت الولايات المتحدة هذا العام؟
في يوم عيد الميلاد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن غارة جوية أميركية ضد تنظيم "داعش" في شمال غرب نيجيريا، واستهدفت العملية - التي نُسّقت مع الحكومة النيجيرية - معسكرات للمسلحين في ولاية سوكوتو.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت سلسلة من الضربات في سوريا ضد "داعش" والبنية التحتية ومواقع الأسلحة، رداً على هجوم مميت استهدف أفراد الخدمة الأميركية.

كما بدأت الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي، سلسلة من الضربات الجوية استهدفت قوارب في المياه الفنزويلية أو بالقرب منها، وكذلك في أجزاء من البحر الكاريبي. 

ونفذت أيضاً ضربات على سفن بزعم "ارتباطها بتهريب المخدرات في المحيط الهادئ"، وهو ما تنفيه وترفضه معظم حكومات المنطقة لا سيما فنزويلا.

ويُعتقد أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في حوالي 29 غارة جوية في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ منذ أيلول/سبتمبر.

كذلك كان للولايات المتحدة يد في الحرب الإسرائيلية على إيران، حيث شنت، في حزيران/يونيو الماضي، ضربات على عدة مواقع نووية إيرانية.

وفي نيسان/أبريل، قصفت القوات الأميركية ميناءً رئيسياً على ساحل البحر الأحمر، وقالت القيادة المركزية الأميركية إنه "تم تدميره".

وفي شباط/فبراير الفائت، قال ترامب إنه أمر بشن "ضربات جوية عسكرية دقيقة" في الصومال استهدفت عضواً بارزاً في تنظيم "داعش" ومجنديه.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP