كاتس.. لن نخرج من غزة!

الاشراق

الاشراق | متابعة.

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنّ تل أبيب «لن تخرج أبداً من غزة»، وستقيم منطقة أمنية عازلة، وستسمح لمستوطنين بالعيش في شمالي القطاع الفلسطيني.

وقال كاتس: «ستكون هناك منطقة أمنية واسعة تحيط بقطاع غزة»، مضيفاً: «في الجزء الشمالي سيكون من الممكن، في رأيي، إنشاء مراكز "نواة ناحال" بطريقة منظمة عندما يحين الوقت».

و«نواة ناحال » هو برنامج يشرف عليه «لواء ناحال» التابع للجيش الإسرائيلي، ويقيم تجمعات استيطانية شبابية تجمع بين خدمة المجتمع والخدمة العسكرية، بحسب إعلام عبري.

وتتناقض تصريحات كاتس مع خطة ترامب، التي يستند إليها اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين حركة «حماس» وإسرائيل منذ 10 تشرين الأول الماضي.

وسبق لكاتس أن أدلى، أمام قادة مستوطنات، الثلاثاء، بتصريح مشابه قالت وسائل إعلام عبرية إنّه أثار غضب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما اضطره للتراجع عنه في اليوم نفسه.

شهيد وجرحى في بيت لاهيا
على صعيد متصل، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، الخميس، بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على مدنيين شمالي قطاع غزة في خرق جديد لوقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية لوكالة «الأناضول» بمقتل سامي أحمد أبو درابي وإصابة آخرين بقصف من مسيرة إسرائيلية على تجمع لمواطنين بمنطقة تل الذهب في بلدة بيت لاهيا.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت مصادر طبية أن فلسطينيين بينهما سيدة أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي بمنطقة أبو حلاوة في بلدة جباليا.

وذكر شهود عيان أن الآليات الإسرائيلية المتمركزة شرق بلدة جباليا أطلقت النار تجاه الفلسطينيين ما أسفر عن إصابتهما.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة شرقي مدينة غزة، ووسط القطاع، وفي مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.

كذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة مناطق شرقي مدينة غزة، تزامناً مع إطلاق نار بكثافة من المروحيات الإسرائيلية.

الأردن يتسلّم جثة القيسي
من ناحية أخرى، أعلن الأردن تسلّمه من إسرائيل جثمان مواطن استشهد بنيرانها عقب إطلاقه النار في أيلول الماضي عند معبر جسر الملك حسين «اللنبي» الذي يربط المملكة بالضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «بترا» عن المتحدث باسم الخارجية الأردنية، فؤاد المجالي، قوله إن «الوزارة تابعت بالتنسيق مع الجهات المعنية الأردنية عملية الإفراج عن جثمان المواطن عبد المطلب القيسي، وتأمين عودته إلى الأردن». وأكد أنّه «تمّ استلام الجثمان عبر جسر الملك حسين وتسليمه إلى ذويه لدفنه في الأردن».

وكان القيسي قد استشهد في 18 أيلول الماضي، بعد إطلاقه النار على إسرائيليين اثنين عند المعبر، وذلك أثناء قيادته شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى قطاع غزة.