14/12/2025
دولي 19 قراءة
استشهاد الأسير صخر زعول.. ومطالبات بفرض عقوبات دولية لوقف الجرائم في سجون الاحتلال

الاشراق
الاشراق | متابعة.
نعى مكتب إعلام الأسرى المعتقل الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عامًا) من بلدة حوسان في بيت لحم، الذي أُبلغ اليوم من قبل هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاده بعد اعتقاله الإداري منذ 11 حزيران/يونيو 2025 واحتجازه في سجن "عوفر".
وبحسب عائلته، لم يكن زعول يعاني من أي أمراض مزمنة، علماً أن له شقيقاً آخر معتقلاً في سجون الاحتلال، وهو خليل زعول.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث يُحتجزون في ظروف قاسية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، ويتعرضون للتعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمد، والاعتداءات الجسدية والنفسية، ما يؤدي إلى وفاة العديد منهم داخل السجون.
وحمّل المكتب، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد زعول، مطالبًا بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، إضافةً إلى إرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.
كما طالب المكتب بضرورة الكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.
ويأتي استشهاد زعول بعد 4 أيام فقط على استشهاد المعتقل عبد الرحمن سباتين، ليرتفع عدد الشهداء الأسرى المعلَن عن هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة إلى 86 شهيداً، بينهم 50 أسيراً من قطاع غزة.
هذا وكانت منظمات حقوقية قد كشفت مؤخرًا عن معطيات اعترف بها الاحتلال نفسه، تفيد باستشهاد أكثر من 100 أسير ومعتقل في سجونه ومعسكراته، فيما يواصل إخفاء هويات العشرات من الشهداء المعتقلين من غزة، إلى جانب العشرات ممن جرى إعدامهم ميدانياً.
كما أكّدت مؤسسات الأسرى أن ما تمارسه "إسرائيل" من اعتقال إداري وتعذيب ممنهج بحق الأسرى يشكل "إبادة ممنهجة"، في ظل الدعم الدولي الممنوح للاحتلال، وطالبت بوقف الإعدامات البطيئة في السجون.