25/11/2025
أمن 20 قراءة
هذا ما جاء في بيان حرس الثورة عقب استشهاد الطبطبائي!

الاشراق
الاشراق | متابعة.
أكد الحرس الثوري الإيراني، عقب استشهاد القائد الكبير في حزب الله علي هيثم الطبطبائي على يد الجيش الإسرائيلي الإرهابي، أن حق محور المقاومة وحزب الله اللبناني في الثأر لدماء مجاهدي الإسلام البواسل محفوظ، وأن ردًا ساحقًا بانتظار المعتدي الإرهابي في الوقت المحدد.
وأكد الحرس الثوري الإيراني، في بيانٍ أدان فيه اغتيال القائد الكبير في حزب الله هيثم علي طباطبائي، مضيفا ان لهذا القائد دورٌ في إحباط مؤامرة التكفيريين وعددٍ من رفاقه وعددٍ من أبناء الشعب اللبناني المقاوم.
وفيما يلي نص البيان الرسمي للحرس الثوري الإسلامي:
بسم الله الرحمن الرحيم
ارتكب الكيان الصهيوني، مرة أخرى، جريمةً إرهابيةً سافرةً، مستهدفًا أحد أبرز قادة حزب الله اللبناني، الشهيد هيثم علي الطبطبائي، في الضاحية الجنوبية لبيروت. إن هذا العمل الجبان - وفي سياق ما يُسمى بوقف إطلاق النار الذي انتهكه فراعنة العصر مرارًا وتكرارًا - ليس دليل قوة، بل دليلٌ واضحٌ على ضعف وعجز عدوٍّ وصل إلى طريقٍ مسدودٍ أمام إرادة شعوب المنطقة وحركة المقاومة.
يدين الحرس الثوري الإسلامي بشدة هذه الجريمة الوحشية التي أدت إلى استشهاد هذا القائد الشهيد البطل في معارك محور المقاومة، والذي كان له دورٌ بارزٌ في إحباط مؤامرة التكفيريين. في الوقت الذي يُعرب فيه عن أسفه لصمت وتقاعس المنظمات والمؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تجاه جرائم الإبادة الجماعية والأعمال البربرية التي يرتكبها النظام الصهيوني، ودعم حكام البيت الأبيض المُحرِّضين للحروب ورعاة الإرهاب، يُعلن:
1- خلافًا لأحلام أمريكا والكيان الصهيوني وسائر حلفائهم المجرمين، فإن حركة المقاومة لا تزال حية ونابضة بالحياة؛ فدماء الشهداء لا تُخمد المقاومة فحسب، بل تُشعل جذوة الأمل والعزيمة في نفوس أحرار العالم والمجاهدين المخلصين والشجعان في ساحات المقاومة في المنطقة.
2- لا شك أن حق محور المقاومة وحزب الله اللبناني في الثأر لدماء مجاهدي الإسلام الشجعان محفوظ، وسيُواجه المعتدي الإرهابي بردٍّ ساحق في الوقت المُحدَّد.
٣- تعتبر الأمة الإسلامية وشعوب العالم الحرة والعادلة هذا الاغتيال جزءًا من الحرب النفسية والمحاولات اليائسة التي يبذلها النظام الصهيوني المجرم والذئبي لإخفاء أزماته الداخلية وسلسلة هزائمه الميدانية، وخاصة ضد المقاومة المنيعة للبنان البطل وحزب الله العزيز والقوي، وكذلك جبهة المقاومة الفلسطينية المظلومة والصامدة، والتي لن تؤدي إلا إلى الهزيمة وترويج الكراهية والاشمئزاز تجاههم في الرأي العام العالمي.
٤- ستواصل جبهة المقاومة في جميع المجالات - العسكرية والسياسية والإعلامية والشعبية - بوحدة وإرادتها المقدسة، طريق تحرير القدس وطرد الغدة السرطانية للكيان الصهيوني المزيف والمغتصب حتى النصر النهائي على محتلي أرض فلسطين المقدسة والقدس الشريف.
الحرس الثوري الإسلامي، إذ يهنئ ويعزي باستشهاد شهداء المقاومة اللبنانية، يتقدم بتعازيه إلى الأمين العام البطل وسائر قادة ومقاتلي حزب الله. في الوقت الذي يُجدد فيه الحرس الثوري الإيراني التزامه بالمبادئ السامية لشهداء المقاومة، وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصر الله، يُؤكد أن دماء الشهيد هيثم علي الطبطبائي وسائر شهداء المقاومة العظماء صانعي التاريخ والفخورين تُمثل رصيدًا استراتيجيًا لمستقبل المنطقة والأمة الإسلامية، رصيدًا لن يتمكن العدو من إخماده أبدًا، وأن تألقه في ساحات وخنادق مجاهدي المقاومة قد شكّل كابوسًا مُرعبًا للصهاينة.