مرسيدس تستعد للكشف عن الجيل الجديد من “جي إل بي” الشهر المقبل

ishraq

الاشراق

الاشراق | متابعة.

 تروّج شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية مرسيدس-بنز للجيل الثاني الجديد من سيارتها جي.إل.بي، الذي سيظهر لأول مرة كبديل كهربائي للسيارة إي.كيو.بي، بطريقة غير مألوفة.

وقبل الكشف الرسمي عن الجيل الجديد في 8 ديسمبر/كانون الأول المقبل، قدّمت مرسيدس صورة واضحة للقمرة الجديدة عالية التقنية لسيارة الدفع الرباعي المدمجة، مع تقديم لمحة عن التصميم الخارجي المغطى بالصقيع بينما تخضع جي.إل.بي لاختبارات الطقس البارد في مركز مرسيدس للتكنولوجيا في مدينة شيندلفينجن الألمانية.

يُجرى الاختبار في نفقين لاختبار السيارات وفقًا للأحوال المناخية المختلفة، حيث يمكن لمرسيدس ضبط درجة الحرارة فيهما بين سالب 40 درجة إلى 104 درجات فهرنهايت، بينما تسمح مدافع الثلج ومروحة عالية الطاقة لمرسيدس بمحاكاة العواصف الثلجية بسرعات رياح تصل إلى 124 ميلًا في الساعة.

كما يُستخدم الطريق المتدحرج بمحركات قوية لاختبار السيارة بسرعات محاكاة تصل إلى 165 ميلًا في الساعة، وإلى جانب درجة الحرارة والسرعة، يمكن للمهندسين ضبط مقاييس أخرى مثل الرطوبة.

وأشار موقع “كار أند درايفر” المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن أبرز ما يميز هذه السيارة حتى الآن هو القمرة الداخلية، التي كشفتها مرسيدس بوضوح تام.

ويتبع التصميم الداخلي نهجًا مشابهًا للسيارة جي.إل.سي إي.في الجديدة، مع شاشة عملاقة اختيارية تمتد على لوحة القيادة بالكامل، وتحيط بها فتحات تهوية دائرية.

وتوجد بعض الأزرار أسفل الشاشة في الكونسول الأوسط، ولكن يبدو أن معظم الوظائف تُدار من خلال الشاشة الضخمة. ولم يتضح بعد كيف ستبدو لوحة القيادة بدون الشاشة العملاقة. كما أبرزت مرسيدس ألواح الأبواب، التي تقول إنها تتميز بتصميم مقعر حيث يقع مقبض الإمساك وأدوات التحكم في النوافذ على عنصر متحرك مع حجرة تخزين مفتوحة كبيرة أسفلها.

كما يتميز الكونسول الأوسط بتصميم متحرك، ما يسمح بتخزين إضافي للأمتعة بين الركاب الأماميين، ويوجد به حامل شحن لاسلكي اختياري وحوامل أكواب.

وأشارت مرسيدس أيضًا إلى بعض النتائج المهمة لاختبارات الطقس البارد الخاصة بها بالنسبة للقمرة الداخلية التي من المتوقع أن ترضي العملاء المقيمين في المناطق شديدة البرودة.

وتقول الشركة إنه على مدار 20 دقيقة من القيادة في درجة حرارة تبلغ 19 درجة فهرنهايت، تسخن المقصورة الداخلية أسرع بمرتين من سابقتها وأسرع من سيارة الاحتراق الداخلي. كما تشير مرسيدس إلى أنها تستخدم نصف كمية الطاقة فقط لتحقيق هذا الإنجاز مقارنة بسيارة إي.كيو.بي، ما يزيد من المدى الذي يمكن أن تقطعه السيارة قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية.

كما أن نظام التحكم في المناخ أكثر ذكاءً من ذي قبل، حيث يركز على تدفئة الجزء العلوي من الجسم واليدين أولًا.

وعلى الرغم من أن مرسيدس-بنز تتحدث حاليًا عن النسخة الكهربائية من الطراز جي.إل.بي الجديد فقط، إلا أننا نتوقع أن يتم طرح سيارة الدفع الرباعي الفاخرة صغيرة الحجم أيضًا بمحركات تعمل بالبنزين وأنظمة دفع هجين في جيلها الثاني.

Copyright © 2017 Al Eshraq TV all rights reserved Created by AVESTA GROUP