23/10/2025
دولي 18 قراءة
"بوتين" عن العقوبات الأميركية.. خطوة دون تأثير كبير!

الاشراق
الاشراق | متابعة.
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة الروسي «جدّية، لكن لن يكون لها تأثير كبير على اقتصاد موسكو».
وقال بوتين، في تصريحٍ صحافي عقب مؤتمر الجمعية الجغرافية الروسية، إنّ هذه العقوبات «جدّية بالنسبة إلينا بالتأكيد، هذا واضح. وستكون لها بعض التداعيات، لكنّها لن تؤثر بشكل كبير في صحتنا الاقتصادية»، معتبراً أنّ العقوبات كانت «خطوة غير ودّية... لا تعزّز العلاقات الروسية - الأميركية التي بدأت بالتعافي للتو».
وأضاف أنّ «العقوبات الجديدة هي محاولة للضغط على روسيا، ولا تفعل أي دولة تحترم نفسها شيئاً تحت الضغط، وروسيا من الدول التي تحترم نفسها».
ودعا الرئيس الروسي إلى مواصلة الحوار بعد إعلان نظيره الأميركي، دونالد ترامب، تأجيل الاجتماع المقرر بينهما في بودابست، مشيراً إلى أنّ «الحوار أفضل دائماً من المواجهة والخلافات، بل وأفضل من الحرب».
وهدّد بوتين بردٍّ «قويّ جداً» في حال استهداف الأراضي الروسية بصواريخ «توماهوك» الأميركية التي تطالب أوكرانيا بالحصول عليها من واشنطن.
وفي سياقٍ آخر، قال بوتين إنّ روسيا والمملكة العربية السعودية «تبيعان النفط أكثر ممّا تستهلكانه، على عكس الولايات المتحدة»، موضحاً أنّ «الولايات المتحدة تستهلك 20 مليون برميل يومياً، تبيع بعضها وتشتري أكثر، في الغالب. أمّا كندا فتنتج 13.5 مليون برميل يومياً وتستهلك 20 مليون برميل يومياً، بينما تبيع روسيا والسعودية نفطاً ومنتجات بترولية أكثر ممّا تستهلكان».
وأضاف: «لقد تمّ إرساء توازن الطاقة العالمي الآن، وليس من مصلحة البلدان التي تحاول كسره»، لافتاً إلى أنّ «الانخفاض الحادّ في كميات النفط الروسي في السوق سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار».
وأعرب الرئيس الروسي عن أمله «في ألاّ تؤثر العقوبات الجديدة ضدّ روسيا على سوق الطاقة العالمية».
ويوم أمس، أعلن الرئيس الأميركي أنّه أرجأ إلى أجل غير مسمّى اجتماعاً كان مقرراً أن يعقده مع بوتين في بودابست خلال أسبوعين، عازياً سبب هذا التأجيل إلى عدم رغبته بإضاعة الوقت عبر إجراء مباحثات «بلا جدوى».