28/03/2025
دولي 73 قراءة
يوم القدس العالمي على المنصات الرقمية
الإشراق | متابعة.
نرصد ونتابع كل حدث وكل تطور وموقف وكل هاشتاغ يشعل المنصات الرقمية وكل ترند ومقاطع فيديو ومنشورات هي ساحة جديدة للتغيير ونكشف القوة وراء كل كلمة ونضع الحقائق أمام أعينكم في هذا العالم الرقمي المتسارع.
يحل يوم القدس العالمي هذا العام وسط مشهد استثنائي يختلف عن كل الأعوام السابقة، ذلك اليوم الذي أعلنه الإمام الخميني الراحل ليكون نقطة تجمع الأمة في وجه الاحتلال ونصرة الأقصى وفلسطين.
ولم يعد مجرد عنوان لصرخة سنوية بل صار اليوم في قلب مواجهة كبرى، حيث تتجلى معركة الإرادة بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة بأوضح صورها.
غزة التي تصمد رغم المجازر والحصار، والضفة التي لم تهدأ انتفاضتها بعد، ولبنان الذي يقف في معادلة الردع ، واليمن الذي يثبت معادلة البحر والسلاح.. كلها مشاهد ترسم ملامح يوم القدس العالمي لهذا العام.
في عام 2025 لم يعد يوم القدس مناسبة رمزية فقط ، بل صار اختبارا عمليا لوحدة الشعوب لتصاعد المواجهة مع الكيان الصهيوني في زمن تتساقط فيه الأقنعة وتتكشف فيه المواقف ، فهل يكون هذا العام مقدمة لتحول تاريخي في الصراع يحقق ما نادى به الإمام الخميني من تحرير القدس؟
وفي يوم القدس العالمي تصاعدت وتيرة التفاعل على المنصات الرقمية حيث تحول الفضاء الافتراضي الى ساحة نضال الكتروني يجسد وعيا متزايدا بالقضية الفلسطينية حيث أدرك النشطاء أن المواجهة اليوم لا تتقصر على الميادين العسكرية والمسيرات الشعبية بل تمتد الى العالم الرقمي حيث تشن حملة الكترونية تواجه الدعاية الصهيونية وتسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة في القدس وغزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتصدرت هاشتاغات وبوستات تحديدا على منصة إكس وفيسبوك أولها بوست تحت عنوان يوم القدس العالمي صفعة قوية لإسرائيل.