27/03/2025
دولي 73 قراءة
إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية: يوم القدس فرصة لإعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية

الاشراق | متابعة
أصدر إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بيانًا بمناسبة "يوم القدس العالمي" لعام 2025، استنكر فيه العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في غزة. ووفقًا للبيان، فإن "الكيان الصهيوني يواصل قتل الأطفال والشيوخ، والتهجير، والتجويع، بالإضافة إلى تدمير المستشفيات ومرافق الحياة الأساسية في القطاع، في ظل صمت دولي متواصل".
وفي البيان، أشار إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية إلى خطورة الوضع الراهن، خاصة بعد "نكث الكيان الإسرائيلي لجميع اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية". وأكد البيان أن "يوم القدس العالمي، الذي دعا له الإمام الخميني (قدس سره)، يمثل فرصة تاريخية لإعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، ويجب أن يكون هذا اليوم يوم غضب ضد العدوان الأميركي والصهيوني على المنطقة".
كما أهاب الاتحاد بـ"كافة الوسائل الإعلامية والمنظمات الإعلامية الدولية، للمشاركة الفاعلة في توعية الرأي العام العالمي بما يحدث في فلسطين، ودعم الإعلام الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يواجهها الإعلاميون في الأراضي المحتلة". وأكد البيان على "أهمية العمل الإعلامي المكثف في نشر الرواية الفلسطينية في مختلف اللغات، وتعزيز الوعي العالمي بحقوق الشعب الفلسطيني".
ودعا إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية إلى "تكريس موارد خاصة لدعم الإعلام الفلسطيني"، مشددًا على "ضرورة دعم الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون في ظل خطر دائم، وخاصة أولئك الذين يقدمون تقارير مباشرة من غزة والضفة الغربية".
كما أعرب البيان عن "إدانته لجميع أشكال التدمير الممنهج للمؤسسات الإعلامية في فلسطين، والتي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا على "رفضه لممارسات حجب المحتوى الفلسطيني عن الرأي العام الدولي، وممارسات قمع الحريات وقتل الصحفيين واعتقالهم". وطالب الاتحاد بـ"انتفاضة دولية ضد هذه الانتهاكات، مع تقديم تحياته لشهداء الصحافة والإعلام ووكالات الأنباء، داعيًا إلى تكريمهم والعناية بأسرهم".
وأشار البيان أيضًا إلى أن "الرواية الإسرائيلية لم تعد قادرة على الصمود أمام الحقائق التي يشهدها العالم يوميًا حول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني"، مع الدعوة إلى "تعزيز الوعي الدولي بالحقائق الجديدة حول الوضع في فلسطين".
كما أشاد إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بـ"مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده أمام الاحتلال"، مؤكدًا أن "القضية الفلسطينية تحتاج إلى دعم مستمر من قبل المؤسسات الحقوقية والإعلامية لرفع المظلومية عن الشعب الفلسطيني وإبراز بطولاته". وأكد الاتحاد على "أحقية الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة"، مشددًا على "مسؤولية الاحتلال والدول الداعمة له في ما يتعلق بانتهاك حقوق الفلسطينيين الأساسية".
واختتم البيان بـ"إدانة الهجمات العسكرية التي تنفذها القوى المستكبرة وداعموها ضد شعوب المنطقة"، داعيًا إلى "محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتحمّلهم المسؤولية أمام المجتمع الدولي".


