17/03/2025
ثقافة و فن 149 قراءة
مهرجان العودة السينمائي: 333 مخرجاً من 43 دولة
الإشراق | متابعة.
لجنة المشاهدة في "مهرجان العودة السينمائي" تباشر تقييم الأعمال المقدمة للتنافس على جوائز المهرجان في دورته التاسعة بمشاركة 333 مخرجاً من 43 دولة.
اختُتمت فترة استقبال الأفلام المشاركة في الدورة التاسعة من "مهرجان العودة السينمائي الدولي"، بمشاركة 333 مخرجاً من 43 دولة.
وأعلن مدير المهرجان، المخرج الفلسطيني، يوسف خطاب، أن لجنة المشاهدة التي ضمت آلاء القطراوي، وأحمد أبو جندي، ونظام مهنا، ودعاء صالح، وسعود مهنا، باشرت تقييم الأعمال المقدمة.
وأوضح خطاب أن لجنة التحكيم ستبدأ عملها في مشاهدة الأفلام المتنافسة على 10 جوائز، من بينها جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم عن الأسرى، وجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتناول حق العودة، إضافة إلى جائزة السلام العُمانية لأفضل فيلم عن قضية القدس، المقدمة من المخرج العماني خالد الزدجالي.
كما تشمل الجوائز جائزة مفتاح العودة لأفضل سيناريو، وجائزة مفتاح العودة باسم الطليع الراحل قيس الفرا لأفضل فيلم إنساني، والتي تقدمها قناة طلائع فلسطين.
ويتنافس المشاركون أيضاً على جوائز مفتاح العودة لأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم من اختيار لجنة التحكيم، إضافة إلى جائزة أفضل إخراج التي تحمل اسم المخرج الراحل حاتم علي، وجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم عن المرأة.
رئيس المهرجان، سعود مهنا، أكد أن الدورة الحالية "شهدت تعزيزاً للعلاقات الثقافية من خلال شراكات مع مؤسسات عالمية لتنظيم فعاليات افتتاحية في دول عدة، من بينها مؤسسة العودة للثقافة والفنون، وقناة طلائع فلسطين في غزة، وحملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في شيفيلد بالمملكة المتحدة، وجمعية رعاية الفلسطينيين الأستراليين، وحركة العدالة الفلسطينية في سيدني، وجامعة فلسطين التقنية – خضوري، والبرنامج الأكاديمي لدراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر بجامعة ولاية سان فرانسيسكو، ومبادرة "تدريس فلسطين: بيداغوجيا الممارسة وشمولية العدالة"، وجمعية غصن الزيتون في تركيا، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية – فرع القاهرة".
وأعلن "اتحاد الصحفيين والكتاب العرب" في أوروبا في وقت سابق من هذا العام، عن شراكة إستراتيجية مع "مهرجان العودة السينمائي الدولي"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرواية الفلسطينية في أوروبا والعالم.
وستشهد الدورة التاسعة من المهرجان الذي سيقام تحت شعار "انتظار العودة.. عودة"، تطوراً نوعياً عبر توسع نطاقه الجغرافي ليشمل عروضاً في أوروبا، وأميركا، وإندونيسيا، ونحو 15 دولة عربية وأجنبية.
ويُعد "مهرجان العودة السينمائي الدولي" منصة لتعزيز الرواية الفلسطينية عبر السينما، مسلطاً الضوء على القضايا الوطنية والإنسانية، خاصة قضية العودة والأسرى، في إطار فني يسعى لترسيخ الوعي الثقافي والتاريخي من خلال الأفلام المشاركة.