16/02/2025
ثقافة و فن 63 قراءة
بعد حملة التضامن مع غزة.. "مهرجان برلين السينمائي" يخشى "هيمنة السياسة"
الإشراق | متابعة.
بعدما برز التضامن مع فلسطين وغزة خلال حفل ختام "مهرجان برلين السينمائي" العام الماضي، يأمل منظمو المهرجان هذا العام ألا "تطغى السياسة على الأفلام المشاركة".
يأمل منظمو "مهرجان برلين السينمائي"، ألا "تطغى السياسة على الأفلام المشاركة هذه المرة رغم حرصهم على إنعاش الحدث الذي خفت بريقه خلال السنوات القليلة الماضية"، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
وينطلق المهرجان في دورته الــ 75، اليوم الخميس، قبل أيام من الانتخابات الألمانية.
وقال سكوت روكسبورو، رئيس المكتب الأوروبي لصحيفة "هوليوود ريبورتر"، لوكالة "رويترز" إنه: "في العام الماضي كان المهرجان سياسياً بشكل لا يصدق. سيطرت السياسة على السينما، وأعتقد، وربما أخشى، أن يحدث هذا العام أيضاً".
وقال روكسبورو إنه "ربما لا يكون هناك مفر من المناقشات بشأن الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين حتى مع محاولات المنظمين تجنب ذلك".
وتأتي تصريحات روكسبورو بعدما أثار حفل ختام المهرجان العام الماضي "انتقادات ساسة ألمان بعدما أبدى فائزين عدة تضامنهم مع الفلسطينيين وانتقدوا أفعال إسرائيل في غزة"، على خلفية حرب الإبادة التي شنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال روكسبورو إن المديرة الجديدة للمهرجان، تريشيا تاتل، "تواجه مهمة إعادة المهرجان لقالبه السينمائي بعد أن تراجعت مكانته لدى مشاهدي الأفلام في السنوات القليلة الماضية"، مضيفاً "ستكون هناك جهود هذا العام لمحاولة إعادة مهرجان برلين إلى مساره".
ويستمر المهرجان حتى 23 شباط/فبرايروهو نفس اليوم الذي يصوّت فيه الألمان في الانتخابات العامة.
وأقرت تاتل، المولودة في الولايات المتحدة، بالتاريخ السياسي للمهرجان لكنها لا تريد أن يطغى مثل هذا الخطاب على الأفلام نفسها.
وأوضح المهرجان في مذكرة أن الملابس أو الرموز التي تعبر عن التضامن مع الفلسطينيين "مسموح بها لكن بعض العبارات تتطلب الحذر".
ودعا داعمون لفلسطين صُنّاع الأفلام إلى مقاطعة المهرجان هذا العام "بسبب دعم الحكومة الألمانية لإسرائيل"، ومن المحتمل حدوث احتجاجات على السجادة الحمراء وأماكن أخرى.
وسيعرض المهرجان فيلمين عن الأسرى الإسرائيليين بعد عملية 7 أكتوبر 2023، وهناك أيضاً فيلم عن ممارس لرياضة الباركور من غزة، وفق "رويترز".