المقاومة تُفرج عن الأسيرة "أربيل يهود"

الاشراق | متابعة.

سلّمت كتائب القسّام وسرايا القدس" الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، استكمالاً لإفراج المقاومة عن الدفعة الثالثة من أسرى الاحتلال ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووصف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المشاهد التي رافقت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بـ"المروعة"، معتبرًا أنها دليل إضافي على "القسوة التي لا يمكن استيعابها" لحركة حماس، على حد تعبيره.

وأضاف نتنياهو في بيان صادر عنه: "أطالب الوسطاء بضمان عدم تكرار هذه المشاهد المروعة، وضمان من سلامة الرهائن عند إطلاق سراحهم".

وختم بالتهديد، وقال إن "كل من يجرؤ على المساس بمحتجزينا، فدمه مهدور".

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن سبعة أسرى في قطاع غزة تم نقلهم إلى الصليب الأحمر، ضمن تنفيذ المرحلة الحالية من اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وبحسب البيان، تشمل المجموعة محتجزًا ومحتجزة إسرائيليين، بالإضافة إلى خمسة آخرين يحملون جنسيات أجنبية، مشيرًا إلى أنهم في طريقهم إلى نقطة تسليم لقوات الجيش والشاباك داخل قطاع غزة.

وارتبط اسم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المفرج عنها اليوم الخميس، بتخلف جيش الاحتلال عن الالتزام ببنود وقف إطلاق النار، التي نصت على انسحابه من محور نتساريم والسماح بعودة النازحين في قطاع غزة إلى مدنهم في شماله السبت الفائت.

وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أعلن السبت الماضي، أن "إسرائيل" لن تسمح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، "إلا بعد ترتيب إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود التي كان يُفترض الإفراج عنها حينها".

وسُمح لسكان شمال غزة بالعودة إلى مدنهم، بعد تأخر يومين عن التوقيت المحدد بالاتفاق، عقب نجاح جهود الوسطاء بتجاوز أزمة الأسيرة يهود، التي أفرج عنها اليوم في جولة استثنائية من عمليات تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة، التي من المقترح أن تنفذ السبت.