30/12/2024
ثقافة و فن 49 قراءة
ريام الجزائري: الفن العراقي يشهد تطوراً هائلاً
الإشراق | متابعة.
أعربت الفنانة العراقية المغتربة في السويد، ريام الجزائري، اليوم الاثنين، عن سعادتها بنجاح المسلسلات السابقة التي قدمتها على شاشة قناة "العراقية" خلال شهر رمضان الماضي، فيما أشارت الى أن الفن العراقي يشهد تطوراً هائلاً.
وقالت الجزائري في تصريح تابعته "الإشراق": "يقترن النجاح في رمضان بتطور ثقافي فني ما زال يتصاعد بقوة منذ سنوات، وسيستمر نتيجة الدعم الذي يلقاه من الحكومة، وجدية القائمين على عموم الثقافة وخصوصاً المسرح"، مضيفة أن "العراق يشهد تطوراً هائلاً، ربما أنتم في الداخل لا تشعرون به، مثلما نراه نحن من الخارج، فعندما استقر البلد سياسياً؛ تطور الفن بتسارع فائق يبشر بخير وفير، وأنا جداً متفائلة".
وأوضحت ريام، "أنا لا أعمل أوروبياً فقط، إنما إسكندنافياً أيضاً، والغرب يعمل على مبدأ (القليل هو الأكثر) وهي القاعدة التي يحبها جمهورهم، أما نحن فنشتغل على مبدأ (كل شيء قياسي مع مجتمعه) وهذا ما يقره الشرق والغرب معاً؛ فالصح والخطأ نسبيان وفق ما يتلاءم مع أهله".
ورجحت أن "الفن هو مرآة المجتمع؛ لذلك نحن ننطلق من مآسينا للتفاؤل بحلول مستقبلية، وأن الغرب يعيش رفاهاً مطلقاً يجسده في فنه تماماً مثلنا، لكن الكل ينطلق من ظروفه، وهم يتفاءلون برفاههم ونحن نتفاءل بإزالة آثار الماضي القاسي ليشرق المستقبل سعيداً للأجيال القادمة"، مردفةً أن "رسالتي في الماجستير (من بوليوود الى بريمان)، وبريمان مخرج سويدي شهير عالمياً وبوليوود هندي؛ أؤكد فيها على أن الطرق كلها صحيحة، فنحن ننظر الى أن الدول الإسكندنافية ليس فيها فن، وهم ينظرون إلينا أننا نبالغ بكثرة النتاجات الفنية "Over" ما يثبت إلا وجود للصح والخطأ، كل قياسي مع حياته وطريقة عيشه بفن ثري كما هو لدينا أم بقلة النتاجات حد الانعدام، كما لدى الإسكندنافيين، لا صح مطلقاً ولا خطأ نهائياً".
بالعودة إلى طفولتها بينت الجزائري، أن "الفن لا بد منه في حياتي، تربيت في بيت الأب فيه مخرج مسرحي (سليم الجزائري) ووالدتي المذيعة المعروفة (فريال حسين)، حيث كانا يصطحباني الى التلفزيون والمسرح، وكان التسامح منفتحاً تحت إشرافهما، فهما من جيل يحترم المرأة القوية، وأنشآني على هذا الأساس؛ لذلك نمت شخصيتي بانسيابية فنية سوية"، لافتة إلى أنها "درست باليه في مدرسة الموسيقى والباليه، فيما مثلت وعمري سبع سنوات، ومن ثم تحولت محترفةً في الثالثة عشرة من عمري ونلت أول جائزة حينها".