المستشارية الثقافية لإيران تقيم ندوة لدور المراجع الدينية في مواجهة المحتل

الإشراق | متابعة.

أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ببغداد ندوة فكرية تناولت دور المراجع الدينية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، مستعرضة جهود المرجعية الدينية العليا متمثلة بسماحة السيد علي السيستاني والإمام الخامنئي 

 حضر الندوة نخبة من المفكرين والعلماء والشخصيات الأكاديمية والسياسية، الذين أشادوا بالجهود التاريخية والروح الثورية التي قدمها المراجع في الدفاع عن حقوق الأمة الإسلامية والقضية الفلسطينية.

ركزت الندوة على الأهمية الكبرى للفتاوى والتوجيهات الدينية الصادرة عن المرجعيات العليا، التي شكلت على مر العقود سندًا قويًا لدعم المقاومة الإسلامية والمواقف الصلبة في مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني. وأشار المتحدثون إلى أن السيد السيستاني والإمام الخامنئي كانا من أبرز الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني والمقاومة ضد الاحتلال، حيث قدموا عبر عدة مواقف ومنعطفات في القضية الفلسطينية إرشادات وحلولاً عملية لتمكين الأمة من مواجهة التحديات.

كما سلطت الندوة الضوء على خطاب الوحدة الإسلامية الذي تبناه المراجع، وكيف كانت هذه الوحدة عنصرًا أساسيًا في تقوية الجبهة الإسلامية في وجه التحديات الخارجية، وعلى رأسها العدو الصهيوني. وأكد الحاضرون أن المرجعية الدينية لم تقتصر على دورها الفقهي فقط، بل لعبت دورًا محوريًا في توجيه الأمة الإسلامية لمواجهة الكيان الصهيوني عبر خطوات عملية وسياسية واضحة.

وفي ختام الندوة، تمت الإشادة بالجهود المستمرة للمراجع الدينية في الحفاظ على وحدة الصف الإسلامي ودعم القضية الفلسطينية، داعين إلى المزيد من العمل على تفعيل دور المؤسسات الدينية في تعزيز هذا الدور التاريخي.