بغداد..الاعلان عن تأسيس التيار الوطني الكوردي الفيلي

الاشراق

الاشراق | خاص.

عد القاضي منير حداد، الأمين العام للتيار الوطني الكوردي الفيلي، أن تأسيس التيار الوطني الكوردي الفيلي هو بمثابة بداية جيدة للم شمل الكورد الفيليين خاصة بعدما عانوا من التفرق والتشتت" بحسب وصف القاضي حداد."
 
حديث القاضي منير حداد جاء على هامش حفل الإعلان عن تأسيس التيار الوطني الكوردي الفيلي ببغداد صباح اليوم السبت 5 تشرين الأول 2024 والذي قامت قناة الاشراق الفضائية بتغطيته اعلامياً.
 
وقال منير حداد إنه " عانى الكورد الفيليون من الاضطهاد والإبادة من النظام السابق، وبعد عام 2003 عانوا من التشتت وعدم لم شمل كلمتهم".

 وأضاف القاضي منير حداد أن "عدداً من المثقفين أسسوا التيار الوطني الكوردي الفيلي، ولاقينا قبولاً من الاف الكورد الفيليين المثقفين من مختلف الطبقات المثقفة"، عاداً اياها "بداية جيدة للم شمل الكورد الفيليين خاصة بعدما عانوا من التفرق والتشتت".
 
وتابع منير حداد "التيار الوطني الكوردي الفيلي يعتز بوطنيته وانتمائه الى قوميته الكوردية، وكذلك في حبه لأهل البيت"، مردفاً أن "أغلبنا من أعضاء الحزبين الكورديين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني، وهنالك الكثير من العوائل المنتمية للأحزاب الإسلامية وعدد المنتمين الى التيار الوطني الكوردي الفيلي وصل خلال فترة قياسية الى الالاف".
 
القاضي منير حداد، أضاف أن الكورد الفيليين "عانوا الكثير خلال العشرين سنة الماضية من ظهور شخصيات لم تلاقي المقبولية ولم تقدم الى الكورد الفيليين استحقاقهم الكامل مع اعتزازنا بكل جهد بذل خلال هذه المدة".
  
وكانت محكمة الجنايات العليا، قد أصدرت حكمها في العام 2010 بشأن جرائم التهجير والتغييب ومصادرة حقوق الكورد الفيليين، وعدتها من جرائم الإبادة الجماعية.
 وبحسب احصائيات رسمية في مؤسسات الدولة فإن عدد الشهداء المسجلين رسمياً بشكل عام في مؤسسة الشهداء يبلغ نحو 60 ألفاً، يشكل الكورد الفيليون ربع هذا الرقم.

 يذكر أن الإبادة الجماعية للكورد الفيليين في العراق بدأت على عدة مراحل، من النظام الملكي إلى نظام البعث، فبعد عام 1980، ووفقاً لمرسوم حزب البعث رقم 666، طُرد الكورد الفيليون من منازلهم وحرموا من جميع ممتلكاتهم، وصودرت عقاراتهم وأموالهم المنقولة وغير المنقولة، وأعدم آلاف الشباب منهم.

يشار الى أن قانون الجنسية العراقية رقم 26 الصادر عام 2006، تشير المادة 17 منه الى اعادة الجنسية العراقية والغاء قرار رقم 666 الصادر عن مجلس قيادة الثورة المنحل، والذي تسبب بتهجير الكورد الفيليين.