الفياض: الحشد سيبقى مرابطا خادما مضحيا للشعب العراقي

الاشراق | متابعة.

أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الخميس، أن الحشد الشعبي منجز متعدد الجوانب بني على أساس التضحيات، مشددا على أن الحشد سيبقى مرابطا خادما مضحيا للشعب العراقي.

وقال الفياض خلال كلمة له في المؤتمر التأسيسي الخاص بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، إن “الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية ولن نقبل بتغييرها مهما كانت التحديدات”، مبينا أنه “تواجدنا في جميع المنازلات الصعبة حين انكفأ الآخرون وقدمنا خيرة قادتنا شهداء وأعز ما نملك”.

وأضاف، أن “عشر سنوات على تأسيس الحشد الشعبي هي أشرف السنين؛ إذ سيبقى مرابطا خادما مضحيا للشعب العراقي”، مشيرا إلى أن “الحشد الشعبي انطلق من هوية جهادية ولن نقبل بتغييرها الشعبي مهما كانت التحديدات”.

وعبر رئيس هيئة الحشد الشعبي عن افتخاره، “بوجود أسماء خلدها التاريخ من الشهداء ونحن نفتخر بأننا ورثتهم وهم يبلغون المنزلة العظيمة”.

وقال، أن "قانون الخدمة والتقاعد الذي قدم إلى مجلس الوزراء وهذه التسمية التي اعتمدت تمثل أول معالم الوفاء نتيجة للنظر إلى الماضي، نحن لم ننجز ما أنجزناه الا بروحية الجهاد، ليس بروحية الوظيفة، ليس بروحية الدفع مقابل القتال، فنحن لسنا مرتزقة، نعم نحن لا نبخس بقية تشكيلاتنا في القوات المسلحة لكن هذا الكيان بالخصوص نشأ من أرضية شرعية وبني على تطوع وبني على اندفاع ذاتي لذلك يجب حفظ هوية هذا الكيان”.

وشدد الفياض، على “العمل من أجل حفظ الهوية الجهادية للحشد بكل ثمن ونتحمل في ذلك الأعباء الكثيرة جدا من الأقربين ومن الأبعدين حتى يبقى هذا الكيان كيانا يمثل روح الجهاد ويرتقي على مستوى التصانيف الجزئية ويرتقي على مستوى التصانيف السياسية، فوق الأحزاب وفوق المسميات وفوق أي مسمى آخر”، مبينا أن “الحشد الشعبي هو سور الوطن الذي نأمل أن نكون حاضرين في كل ملمة وفي كل منازلة”.

وقدم الفياض الشكر إلى “دولة الرئيس الأخ محمد شياع السوداني الذي انبرى يوم أمس من خلال تصريح وزارة الخارجية في الدفاع عن اتهام للحشد بأنه خارج منظومة القيادة وليس تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة”، مؤكدا أن “بيان الحكومة يوم امس واضحا وصريحا ومتحديا أن هذا الحشد من مؤسسات الدولة التي تعتز بها وأنه يأتمر بأمر الدولة وأنه حاضر للدفاع عن الوطن في كل المنازلات”.