الفياض: عهدا أيها العراقيون سيبقى حشدكم وفيا وأمينا على ماقطعه وأقسم عليه

الاشراق|متابعة 

لاشيء يخلد الأمم إلا مواقفها في الأزمات والشدائد، ولطالما أخبرنا التاريخ عن ملاحم خاضتها الشعوب دفاعا عن كرامتها وصيانة لمقدساتها ولم نزل حتى الآن نمر عليها بإكبار واعتزاز.
وها هي ذكرى ملحمة تعد هي الأكثر سطوعا وعنفوانا في تاريخ العراق المعاصر قد حلت بيننا وهي ذكرى الموقف التاريخي والنداء الخالد لمرجعيتنا الرشيدة العليا متمثلة بوالد العراقيين سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني دام ظله يوم استصرخ أبناءه أن يهبوا لنصرة الوطن والمقدسات ضد أعتى هجمة بربرية أرادت محو العراق شعبا وحضارة.
وكان أن امتلأت الأرض رجالا أوفياء وأشداء حملوا الأرواح على الأكف وخاضوها غير آبهين بالموت ولا مبالين بالحتوف
وجاء نصر الله وارتفعت راية الحق وأبى التراب العراقي إلا أن يظل أبيا طاهرا مقدسا

تحية مجد وإجلال لأرواح الشهداء الأبرار وفي مقدمتهم قادة النصر الذين تقدموا الصفوف وصنعوا هذا المجد
وتحية لعوائل المضحين وأمهاتهم وأبنائهم وهم يحملون أوسمة الفخر والعز
تحية لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة المهندس محمد شياع السوداني الداعمة للرجال المرابطين أبدا على السواتر من أبطال الحشد الشعبي الضمانة الأكيدة لأمن العراق واستقراره.
عهدا أيها العراقيون سيبقى حشدكم وفيا وأمينا على ماقطعه وأقسم عليه وهو ألا يمس العراق سوء وفيهم عرق يضرب وهم أهل للعهد والوفاء والحمد لله ناصر المؤمنين.