الخارجية الفلسطينية: مجزرة الإحتلال في رفح دليل على صحة التحذيرات حول مخاطر اجتياحها

الاشراق | متابعة.

أكدت وزارة الخارجيّة الفسطينية، أنّ مجزرة الإحتلال في مدينة رفح التي راح ضحيتها 100 شهيد ومئات المصابين، دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها.

وفي بيان لها، اليوم الإثنين، لفتت وزارة الخارجيّة إلى أنّ "هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الإحتلال وتعميقها في رفح".

ونبّه البيان إلى أنّ "مجزرة رفح انعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في إسرائيل أكثر مما هي عقلية تسعى لتحقيق الانتصار، بحسب ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وأدانت وزارة الخارجيّة بأشد العبارات المجازر الجماعية التي تواصل قوات الإحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين، والنازحين منهم، لا سيّما في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم الـ129 على التوالي.

وكانت قد شنت قوات الإحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد الإثنين، قصفًا عنيفًا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.

وشنّ الجيش الإسرائيلي أكثر من 50 غارة على مناطق متفرقة من المدينة، واستهدف ما لا يقلّ عن 15 منزلًا، فيما وُصفت الغارات بأنها الأشدّ على رفح أو في محيطها، منذ بدء الحرب على غزة.