الصين.. بن فرحان: لوقف الحرب في غزة ونسعى لمزيد من التعاون مع الصين لإنهاء الأزمة
الاشراق|متابعة
دعا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي كلمة له خلال اجتماع مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ودبلوماسيين عرب ومسلمين في بكين اليوم الاثنين، حذّر بن فرحان من أن غزة تعاني من كارثة إنسانية خانقة.
وقال بن فرحان إن السعودية "تسعى لمزيد من التعاون" مع الأصدقاء في الصين "للعمل على إنهاء هذه الأزمة وهذا الوضع الخطير في أسرع وقت ممكن" خلال محادثات بكين الرامية إلى "خفض التصعيد" "للحرب في غزة.
وحث وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي على تحمل المسؤولية لوقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات.
وأضاف أنه "لا شك أننا نقدر القرار الذي صدر عن مجلس الأمن خلال رئاسة الصين. ولكننا ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الجهود ومزيد من التعاون، ونسعى إلى مزيد من التعاون مع أصدقائنا في الصين وفي جميع الدول المسؤولة التي تدرك خطورة الوضع، من أجل العمل على إنهاء هذه الأزمة وهذا الوضع الخطير في أسرع وقت ممكن".
كما أكد في تصريحات اليوم الاثنين خلال اجتماعه مع نظيره الصيني، على وجوب زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الساحلي المكتظ بالسكان، والخاضع لحصار إسرائيلي مطبق منذ السابع من أكتوبر.
وتأتي كلمة بن فرحان في اجتماع عمل صيني عربي واسلامي، وذلك بعد وصول اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية إلى العاصمة الصينية بكين، اليوم الاثنين تنفيذا لقرارات قمة الرياض.
ويضم الوفد الذي عقد اليوم اجتماعات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مسؤولين من السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي وآخرين.
ويتألف الوفد من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
يذكر أن القمة العربية والإسلامية كلفت وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين بدء تحرك فوري لوقف الحرب على غزة، وقررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.