إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال والمستوطنين يقتحمون الأقصى

الاشراق | متابعة.

أصيب شاب فلسطيني اليوم الاثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز مزمورية العسكري في القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

ولم يتضح بعد مصير الشاب الفلسطيني المصاب، كما لم يفصح الجيش الإسرائيلي -الذي ادعى أن الشاب حاول طعن أحد جنوده بسكين- عن أي تفاصيل بشأن إصابته وهويته.

وأظهرت مقاطع مصورة شابا ملقى على الأرض بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه قرب أحد مداخل الحاجز.

وقال متحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن شخصا وصل إلى الحاجز القريب من قرية صور باهر جنوب القدس وأشهر سكينا وحاول طعن أحد جنود حرس الحدود على الحاجز المذكور، لكن جنديا آخر فتح عليه النار وأصابه، ولم يوضح المتحدث باسم شرطة الاحتلال طبيعة جراحه وحالته.

وفي تطور آخر بفلسطين، هدم الجيش الإسرائيلي اليوم 3 منازل فلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية بالضفة الغربية بحجة بنائها دون الحصول على ترخيص.

وصرح رئيس مجلس قرية "فروش بيت دجن" عازم حج محمد -وهي إحدى القرى بالأغوار الشمالية- لوسائل الإعلام بأن الجيش الإسرائيلي هدم منزلين، أحدهما قيد الإنشاء في قريته، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال سبق أن أخطرت أصحاب عشرات المنازل والمنشآت في القرية بعزمها على هدم منازلهم.
وأشار إلى أن الذريعة التي يتحجج بها الاحتلال الإسرائيلي عند هدم بيوت أهالي القرية هي تشييد منازل في المنطقة دون الحصول على ترخيص من السلطات الإسرائيلية.

كما أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية هدمت منزلا في قرية أخرى قريبة قرية من فروش بيت دجن بالذريعة نفسها.

في الأثناء، اقتحم عشرات المستوطنين والمتطرفين اليهود اليوم الاثنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ثالث أيام عيد رأس السنة العبرية.

وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحم المستوطنون الأقصى في مجموعات، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته التي جابوها في جولات استفزازية، قبل أن يغادروه.

وكان مئات المستوطنين والمتطرفين اليهود اقتحموا المسجد الأقصى أمس الأحد، بينهم عضو الكنيست السابق الحاخام المتطرف يهودا غليك.