أكثر من 300 مليون إنسان متعايش مع عدوى التهاب الكبد

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن هناك ما يقرب من 325 مليون شخص متعايش مع عدوى التهاب الكبد المزمنة حول العالم، مات منهم 1.34 مليوناً في 2015.

جاء ذلك في بيان للمنظمة، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي احتفلت به المنظمة، أمس الجمعة.

وأوضحت المنظمة أن إقليم شرق المتوسط هو أحد أكثر الأقاليم تضرراً بالتهاب الكبد الفيروسي في العالم.

وتشير تقديرات المنظمة إلى أنه يوجد بإقليم شرق المتوسط في الوقت الحالي أكثر من 15 مليون مصاب بالتهاب الكبد "سي" المزمن، و21 مليون مصاب بالتهاب الكبد "بي".

وأكدت أن كثيراً من الأشخاص في إقليمنا لا يزالون يكتسبون العدوى بالتهاب الكبد في مواقع الرعاية الصحية، من خلال عمليات الحقن غير المأمونة أو نقل الدم إليهم دون إجراء الفحوص والاختبارات اللازمة للتأكُّد من سلامته.

واعتمدت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، عام 2014، قراراً شاملاً بشأن التهاب الكبد، حثَّ البلدان على أن تقوم بوضع وتنفيذ استراتيجيات وطنية متعددة القطاعات ومُنسَّقة بشأن توقِّي التهاب الكبد الفيروسي وتشخيصه وعلاج مرضاه. 

وبموازاة ذلك، أعدت المنظمة الإستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي، وهي أول إستراتيجية عالمية من نوعها في هذا الشأن.

وتستند هذه الاستراتيجية إلى الالتزام العالمي ببلوغ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، كما تبين الاستراتيجية الرؤية التي تتبناها الأطراف صاحبة المصلحة عالمياً والدول الأعضاء من أجل القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030.

وعلى الصعيد الإقليمي، أعطت المنظمة أولوية خاصة للوقاية من التهاب الكبد "بي" و "سي"، وتشخيص الإصابة به وعلاج مرضاه.

كما وضع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط خطة العمل الإقليمية للاستجابة لالتهاب الكبد حتى تسترشد بها الدول الأعضاء في الإقليم في تنفيذ الإستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي، وقد اعتمدت الدول الأعضاء بالإقليم خطة العمل هذه.