قاضي في تنظيم داعش يظهر بـ"مواقف مخلة الشرف"
نشر موقع (english.alarabiya)، صورا قال أنها لقاض في تنظيم داعش مع إحدى السجينات الايزيديات اللواتي تم اسرهن على يد التنظيم.
وذكر الموقع، نقلا عن حسابات لصحافيين عراقيين في مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات الأمن قد عثرت على أحد هواتف النقال الذي يحتمل أن يعود إلى أحد أفراد التنظيم، ووجدوا فيه صورا سُميت باسم قاضي داعش "الملا ساجد أحمد علي شرقي" في (ولاية دجلة)، مع عدد من النساء الايزيديات في مواقف حميمة".
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت في 11 حزيران الماضي العثور على سجن تابع لعناصر تنظيم داعش يحتجز فيه النساء ايزيديات في ساحل الموصل الايمن.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن "قوات الجيش العراقي عثرت على سجن تابع لعناصر داعش، حيث تم الاحتفاظ بعدد من النساء الأيزيديات، قبل أن يهزمن في حي 17 تموز في الموصل".
والجدير بالذكر أنه وفقا لإحصاءات صادرة عن لجنة الأمن المشكلة في شباط الماضي، والتي تعمل لمتابعة الأيزيديين المختطفين في عام 2014، بلغ عدد الأسرى 3200، نصفهم من الفتيات والنساء.
ووفقا للتقرير، نقل تنظيم داعش، النساء والأطفال المختطفين، من منطقة إلى أخرى، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "عددا من النساء المختطفات قتلن أو قتلن أنفسهن، وبعضهم خلال أعمال عسكرية وانتحر آخرون بعد فك اسرهم".
وعلى الرغم من تحرير الموصل، لم ينقذ سوى عدد قليل من الايزيديين، ووفقا لتقرير حقوق الإنسان، الذي اشار إلى "وجود العديد من الايزيديين في مدينة الرقة ودير الزور في سوريا، بالإضافة إلى باقي مدن العراق مثل تلعفر والحويجة".