عشرات الإصابات بين المشاركين بجمعة الغضب في القدس


أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، عن وقوع عشرات الإصابات بين صفوف المتوجهين للصلاة فى أقرب نقطة للمسجد الأقصى بالرصاص المطاطي، في حين تتجه الأوضاع داخل القدس إلى التدهور جراء نتيجة التجمعات المواجهة لقوات الإحتلال بمحيط المسجد. 

وقال شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان الشرطة الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطى وقنابل الغاز والصوت فى تفريق المصلين، وعمدت إلى إبعاد الصدام من أبواب المسجد الاقصى الى أبواب ومداخل القدس.

وقالت مصادر محلية إن الوضع مرشح للتدهور فى ظل التجمعات الحاشدة التى وصلت إلى القدس ومنعتها قوات الاحتلال، وبالتالي أصبحت الحواجز التي تفصل الشبان بضع مئات من الامتار عن الاقصى هي نقاط مواجهة قد تتحول إلى ساخنة مع نهاية الصلاة.

وفي السياق ذاته، نقلت القناة 7 العبرية عن وزير النقل في الكيان الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله "جبل الهيكل (المسمى الاحتلالي الباطل للأقصى) لنا ولن نفرط في السيادة عليه وإسرائيل هي المسؤولة عن حفظ الأمن هناك".

هذا وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، في مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال عقب مسيرات ومظاهرات في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، في #جمعة_الغضب نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

وقد أصيب 193 فلسيطينياً في مواجهات عنيفة مع الاحتلال قرب حاجز قلنديا شمال رام الله وسط الضفة المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة بأن الإصابات نقلت إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصفت بالطفيفة.

وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات شرسة عند المدخل الشمالي للمدينة، وفي بلدة تقوع جنوب شرق المدينة.

وأفاد الهلال الأحمر أنه تعامل مع 29 إصابة في المواجهات المندلعة في بيت لحم.

وأكدت القناة أن عضو الكنيست عوفر غولان سيقدم شكوى ضد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بتهمة التحريض على قتل الشرطة الإسرائيلية.

أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فنقلت عن وزير الزراعة أورى ارييل انه على الرغم من التوترات يجب السماح لليهود بالصلاة فى الحرم القدسي. فيما رحب رئيس بلدية الاحتلال فى القدس المتطرف نير بركات بقرار حكومة الإحتلال حول إبقاء البوابات الالكترونية زاعما أن هذه ليست قضية سياسية بل قضية تتعلق بالأمن.

فيما هاجم عضو الكنيست عومر بارليف عن حزب (المعسكر الصهيوني) الحكومة الإسرائيلية بعد قرار إبقاء البوابات وقال "لقد سقطت الحكومة فى فخ من وصفهم بـ"الإرهابيين" (يقصد الفلسطينيين).. وأضاف "لقد تحوّلت القضية من صراع ضد الفلسطينيين إلى صراع ضد المسلمين.. من الحكمة إزالة البوابات الإلكترونية".