بيان المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بمناسبة يوم القدس
الاشراق | متابعة.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾
صدق الله العلي العظيم
بيان
ايها الشرفاء و الاحرار في العالم
يا ابناء الامة الاسلامية
ايها العراقيون الاعزاء
يا ابناء الكورد الفيليون , اهلنا و مستقبلنا
ابشروا أيها المقدسيون ، واطمئنوا أيها المشتاقون لزيارة القدس والصلاة بها فها هو رب العزة يبشركم، ويعدكم وهو صادق الوعد ، انكم غالبون وانكم سترثون الارض ، وانكم ستكونون أئمة العالم وقادته ووارثيه، اذن فلتخرس أصوات الذل التطبيعية ،ولتصمت اشباه زعامات الخيانة والخذلان من البقر الحلوب الذي يدعو للمهانة ويقبل الذلة لانه لم يتذوق طعم العز المرتبط بالله تعالى ،
لقد انطلقت جحافل المقاومين ولن يتوقفوا الا بتحقيق الأهداف التي وعدهم الله بها،
ان يوم القدس يمثل العلامة الفارقة التي نادى بها الامام الخميني قدس في ازالة الغدة السرطانية الجاثمة في قلب الامة.
وان ثمرة نداء الامام الخميني قدس سره الشريف اسست خط المقاومة وخط العطاء في سبيل الله كما اسست خط الشهداء لأزالة هذه الغدة من الوجود.
لقد اشعل الامام الثائر نبراس الثورة والهدى بيوم القدس ليكون بوصلة وشاخص ودليل لا يقبل الشك. فالعالم الاسلامي وأصدقاءه في شرق الارض وغربها يواصلون احياء مراسم يوم القدس العالمي بكل بقاع الارض في اخر جمعة من شهر الله شهر رمضان المبارك الذي يمر علينا هذا العام دون قادة النصر الشهيد قاسم سليماني و الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله تعالى عليهما الذين ارتقوا على يد راعي الارهاب الاول في العالم و فتحوا بدمائهم الزكية طريق العزة و النصر و الجهاد على طريق تحرير القدس الشريف فالقدس بحق درب الشهادة.
قضية القدس ليست قضية الفلسطينيين لوحدهم فحسب وإنما هي قضية تخص جميع المسلمين بلا تمييز او قومية دون اخرى انها قضية كل الأحرار والشرفاء في العالم والكورد الفيلييون جزء اساسي من العالم الاسلامي الذي يعتز بهوية القدس و يؤمن بأنها قضية الأمة ملبين نداء الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه إذ لم يتهاونوا او يساوموا وخرجوا وأيدوا في كل المناسبات أيماناً منهم بان القدس ضمير الأمة ودرب الشهداء و العزة و الكرامة.
من موقعنا كممثلين عن الكورد الفيليين نؤكد ان امتنا وهي تعيش تحديات الحاضر تتطلع للمستقبل بثقة عالية لانها موقنة ان الله ناصر عبده ومعز جنده ،ان الأحرار في العالم وهم يحيون يوم القدس يؤكدون حقيقة ان الظلم زائل، وان للباطل جولة لن تطول وان للحق دولة قادمة،
الرحمة والرضوان لمؤسس هذا اليوم الامام الخميني الذي أوقد هذه الشعلة المباركة وتحية اجلال لمن حافظ على الامانة من بعده الامام السيد علي الخامنئي دام ظله
تحية اكبار و اجلال لشعوب المقاومة و شهداءها الذين روت دمائهم الطاهرة طريق تحرير القدس و المقدسات
تحية لكل المحبين للقدس........... والى الامام.
نصر من الله و فتح قريب
المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
28 رمضان 1441
22 ايار 2020