العصائب..عازمونَ على اعادة امجاد ثورةِ العشرين بثورةِ العشرين الثانية!
الاشراق | متابعة.
اصدرت حركة عصائب اهل الحق، بيانا بذكرى تأسيسها، جددت فيه مطالبتها بخروج القوات الامريكية من العراق.
وقالت العصائب ببيانها الذي تابعته الاشراق ، "في زمن أحسن فيه الكثير الظن بالاحتلال القادم للعراق، اجتمعت عصبة من المجاهدين من تلامذة المرجع الولي، شهيد الجمعة اية الله العظمى محمد الصدر، لا يزيد عددهم على أصابع اليدين في إحدى مدارس العلم قرب مرقد إمام المقاومين امير المؤمنين اسد الله الغالب علي بن ابي طالب (ع)، قرروا موقفهم المصري من وجود قوات الاحتلال الاميركي وحلفائه، وكان القرار الحاسم منذ ذلك الحين والى الابد هو رفض الاحتلال ومقاومته تماما كما غذاهم عليه مرجع الجهاد والمقاومة السيد الصدر منذ ان رددوا معه في صحن مسجد الكوفة (كلا، كلا امريكا)".
وأضافت، أن "البعض شكك بقدرات وإمكانيات هذه الثلة المؤمنة فكان جوابهم منذ الاشتباكات الأولى في مدينة الصدر ببغداد بما عرف بحادثة الراية (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثرة)، وهكذا استمرت مقاومة هذه المجاميع الخاصة التي تحول اسمها لاحقا عصائب اهل الحق، لتنمو وتزداد ايلاما بقوات الاحتلال من خلال ضرباتها النوعية حتى خروج آخر جندي من جنود الاحتلال الاميركي وهم اذلة مرعوبين عبر منفذ سفوان في 2011، تحت جنح الظلام تلاحقهم قذائف المقاومين و عبواتهم الناسفة ورصاصاتهم القناصة".
وتابعت حركة، "اليوم يعيد التاريخ نفسه عندما يعود الاحتلال الأمريكي، بالاصرار على البقاء في العراق مخالفا قرار الشعب عبر البرلمان الذي طالب فيه بإخراج القوات الاميركية فورا، متوهما ان الفوضى السياسية والاختراق الاجتماعي الذي قام به، قد يغير من قناعة العراقيين، او أن دعمه لجماعات الارهاب سيضطر العراقيين الى الاستنجاد به وطلب المساعدة منه وبقاء قواته".
وختمت بالقول، "اننا في الذكرى السابعة عشر من تأسيس حركة عصائب أهل الحق نشدد على أهمية الاعتبار من التاريخ والاستفادة من الدروس وعدم الانخداع بالحرب النفسية والوقوف أمام الاختراق الاجتماعي الذي يقوم به العدو والثقة بالنفس والاعتماد على قدرات ابناء شعبنا، بعد التوكل على الله سبحانه واننا نحن احفاد ابطال ثورة العشرين وهؤلاء الأحفاد عازمون اليوم واكثر من اي وقت مضى على اعادة امجاد ثورة العشرين بثورة العشرين الثانية".