الامامُ الخامنئي.. المراراتُ ستنقضي و اليسرُ بانتظارِ الشعبِ الإيراني.

الاشراق | وكالات.

أطلق الامام الخامنئي على العام الهجري الشمسي الجديد اسم "الطفرة في الإنتاج"، مؤكداً ضرورة "مضاعفة الإنتاج عشرات المرات بشكل مؤثر في الحياة المعيشية للناس". 

وقال  الامام الخامنئي خلال كلمته التي وجهها إلى الشعب الإيراني الذي يحتفل، اليوم الجمعة، بذكرى عيد النيروز، إن "دور الإنتاج في الاقتصاد مميز، ويجب تعزيزه واستثمار السوق المحلية والخارجية، لإنهاء المشكلات الاقتصادية وتوظيف العقوبات لصالح البلاد". وأضاف: "للعقوبات منافع إلى جانب مضارها، فهي تدفعنا إلى تأمين احتياجاتنا داخلياً، وهذه فرصة جيدة جداً"، ويمكن اغتنامها من خلال "توظيف جميع القطاعات والشركات المعرفية والشباب المخترعين والناشطين".


 الامام الخامنئي اضاف بالقول "أری لزاماً عليّ أن أتقدم بالتعازي والتبریکات لعوائل شهداء عام 1398 ه.ش.، سواء شهداء الدفاع عن المقدسات أو شهداء الحدود وعلی رأسهم الشهید القائد سلیماني ومن معه والشهید ابومهدي المهندس ورفاقه، وشهداء حادثة کرمان، وشهداء حادثة الطائرة وشهداء الصحة والسلامة {في مواجهة كورونا.}

وحول ما جرى خلال العام المنصرم، قال  الامام الخامنئي إنه "كان عاماً عاصفاً"، إذ "شهد أحداثاً عديدة بدءاً من السيول وانتهاءً بكورونا، ومروراً بالعقوبات والزلازل، ثم كانت الذروة بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها أميركا باغتيال اللواء (قاسم) سليماني".    

وتوجَّه  الامام الخامنئي إلى الشعب الإيراني قائلاً: "كما واجهتم الأحداث المختلفة في كل هذه الأعوام الطويلة بشجاعة ومعنويات عالية، لتواجهوا بعد الآن أيضاً بمعنويات عالية وأمل وتفاؤل، ولتثقوا بأن المرارات سوف تنقضي، و«إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا»، لا شك ولا ريب في أن اليسر بانتظار الشعب الإيراني".

وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني أن "إيران صنعت ملحمة تاريخية في إدارة اقتصاد البلاد من دون الاعتماد على النفط" خلال العام الإيراني المنصرم.وأكد روحاني في كلمته للشعب الإيراني أن "العام الجديد سيشهد افتتاح مشاريع كبرى، كما سيتحقق الانتعاش الاقتصادي، وستتطور علاقاتنا الاقتصادية مع العالم وروابطنا مع دول الجوار".

وعيد النيروز، أي "اليوم الجديد" بالفارسية، هو مهرجان يجري فيه الاحتفال بقدوم فصل الربيع وبداية السنة الهجرية الشمسية، وذلك في أكثر من مكان حول العالم.