كتائب حزب الله..نَسألُ اللهَ أنْ يُباركَ بِمُنفذيّ العَمليّةِ الجِهاديّةِ التي استهدفتْ الاحتلالِ
الاشراق | متابعة.
باركت كتائب حزب الله في العراق قصف معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد يوم أمس بعشر صواريخ كاتيوشا.
وقالت الكتائب في بيان تلقت الاشراق نسخة منه
عَلى قواتِ الاحتلالِ تحملِ نتائجِ وجودهِا غيرِ الشرعيّ عَلى أرضِ العراقِ العزيزِ، فتماديها واستخفافها بإرادةِ وكرامةِ الشعبِ العراقيّ لن يكونَ بلا ثَمن، وحقُ مُقاومَةِ المحتلينَ والغُزاةِ كَفَلتهُ الشّرائعُ السّماويّة والقَوانينُ الدوليّةُ.
وَنَحنُ إذْ نُجددُ طَلبَنا مِن الإخوةِ الّذينَ يَعتَقدونَ ضَرورةَ العَملَ ضِدّ القُواتِ المُحتلةِ فِي هذهِ المَرحلةِ أن يُعرفوا عَن أنفُسِهم حِفظا لِتاريخِهم وَتضحياتِهم ودرءا للشُبهات، نُؤكّدُ أنّنا سَندافعُ عَنهُم، وَنُحذرُ مِنْ استهدافِهم، هُم أو أي مِنْ القِوى وَالأفرادِ المُعارضينَ لِمشروعِ الاحتلالِ الخبيثِ، فالتَعرضُ للأحرارِ سَيوسعُ دائرةَ المُواجهةِ بِشكلٍ كَبيرٍ.
وأمّا الّذينَ سَارعوا بالاستِنكاراتِ وإبداءِ تَعاطُفِهم مَعَ المُجرمينَ، فَنقولُ لَهُم:
لَو أنّكُم مَارستُم احتلالا لِدولةٍ ما، قَتلتُم قادَةَ نَصرهِا، وَقَصفتُم المُرابِطينَ عَلى حُدودِها مِن جُندِها، وَصَوّتَ مُمثلو شعبِها عَلى طَردِكُم، فهل سَتجدونَ مَن يُدافع عَنكُم، أو يمنَحكُم الشَرعيّةَ، كَما تُدافِعونَ عَن هَؤلاءِ القَتلة!
بِئس مَا فَعلتم، وَتبا لِلعقولِ وَالنفوسِ الرَخيصةِ أيًا كانَ انتماؤها.
نَسألُ اللهَ أنْ يُباركَ بِمُنفذيّ العَمليّةِ الجِهاديّةِ الدَقيقةِ التي استهدفتْ قواتَ الاحتلالِ الأمريكيّ في قاعدةِ التاجيّ بِبغدادَ، وَيَشُدَّ عَلى أيديهم، فاختيارُهُم لِلوقتِ كانَ مُناسِبًا جِدا، وَلا يَخلو مِن التوفيقِ، وَنعتقدُ أنَّهُ الوقتُ الأنسبُ لاستئنافِ القوى الوطنيّةِ وَالشعبيّةِ عَملياتِها الجهاديّةِ لِطردِ الأشرارِ وَالمُعتدينَ مِن أرضِ المُقدساتِ.
الى ذلك باركت حركة النجباء، ، القصف الذي طال قاعدة التاجي .. المتحدث باسم الحركة نصر الشمري، نشر تغريدة عبر “تويتر”، جاء فيها إن “تستنكرون قتل الغزاة الغاشمين، الذين أقر البرلمان وجوب خروجهم وتصمتون أمام الجرائم الأميركية، النكراء التي طالبت القيادي الكبير أبو مهدي المهندس وضيف العراق حاج قاسم سليماني رحمهما الله والمجاهدين الرابضين على حدود العراق، والتي تعتبر انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمفاهيم لكن هيهات أن يتجرأ عبيد مثلكم على سادتهم من طواغيت العصر الأمريكان، بوركت العملية التي فضحت ذيولا اذلا يتنكرون بزي الوطنية أمثالكم”.