عبد المهدي..لا داعٍ للفزع فكلُ شيئٍ تحت السيطرة!
الاشراق | متابعة.
أكد رئيس مجلس الوزراء "المستقيل" عادل عبد المهدي أن العراق يواجه تحديات كبيرة لكنه قادر على تجاوزها، فيما أشار إلى أن ما يمر به العراق لا يستدعي الفزع والانهيار.
وقال عبد المهدي، خلال ترأسه الاجتماع الخاص حول الموازنة وانخفاض أسعار النفط وفيروس كورونا، وتابعتها الاشراق إن "الأزمات التي يمر بها العراق حالياً تستدعي القلق وليس الفزع أو الانهيار، فالعراق لطالما واجه تحديات كبيرة لكنه كان قادراً على تجاوزها".
وأضاف أننا "نحتاج إلى روح تفاؤلية والابتعاد عن السلبيات لتجاوز الأزمة، التي يمر بها العراق، فما يمر به من انهيار أسعار النفط لا يعني أنه أصبح مفلساً وأنما يعني أن هناك أزمة ويجب معالجتها".
ولفت اغلى أن "العراق لديه أموال سائبة تقدر بـ 30 مليار دولار في الأسواق ومن الممكن استرجاعها للمصارف للتقليل من العجز، ودعم الموازنات الاستثمارية، فما نوفره من واردات النفط سيكفي لموازناتنا التشغيلية إذا تم إرشادها وسحبها لتقليل العجز"، مضيفاً "ما نوفره من واردات النفط سيكفي لموازنتنا التشغيلية إذا تم إرشادها".
وحول أزمة انهيار أسعار النفط، علق عبد المهدي قائلا: إن "أسعار النفط الحالية قد تخفض واردات العراق بمقدار 35 مليار دولار، وقد يؤدي هذا إلى أزمة، ولكنه لا يعني أن العراق أصبح مفلساً، لاسيما وأن اقتصاد العراق يصنف في المرتبة ال34 عالمياً، وهي مرحلة متقدمة ويوجد خلفنا الكثير من الدول اقتصاديا".
وتابع: إن "الأزمة الحالية قد تستمر أشهر ولكنها لن تستغرق أكثر من ذلك، لانها حرب اقتصادية، ومن يقاوم هم أصحاب الحصص النفطية ذو التكلفة المنخفضة".
وحول الموازنة الاستثمارية، أكد عبد المهدي، أنه "هناك تجاوز مستمر على الموازانات الاستثمارية في البلاد، حيث أن هناك ما يقارب 6 آلاف مشروع متلكئة في العراق، ويجب مراقبة ذلك والحد منه".وأشار إلى أن "العراق لديه اليوم موضوعان مهمان يجب معالجتهما، الأول يكمن في تقدير الموقف الاقتصادي، وتحديد قدراتنا ونقاط الضعف في الاقتصاد عموماً، ويكمن حل ذلك بتفعيل القطاعات الاخرى مثل القطاع الزراعي لما يمثله من أهمية".