الشيخ التميمي..المطلب الاساس هو تنقية ساحات التظاهر
الاشراق | خاص.
جدد الشيخ صفاء التميمي الناطق الرسمي بأسم سرايا السلام التأكيد على دعم السيد مقتدى الصدر لحركة الاحتجاج السلمية و المستمرة منذ شهر تشرين الاول على ان أن تعود الاحتجاجات لسلميتها التي أختطفت من مندسين داخل المطعم التركي وسط ساحة التحرير مركز الاحتجاجات ببغداد حسب ما جاء بحديث الشيخ التميمي لموقع الاشراق الفضائية.
الشيخ التميمي اكد بأن رؤية السيد مقتدى الصدر للأحتجاجات لا تختلف عن رؤية المرجعية و المحتجين السلميين بضرورة الحفاظ على الضغط بأتجاه تشكيل حكومة غير متحزبة تعد نحو انتخابات مبكرة.
"السيد الصدر يؤمن بضرورة وقوف التيار مع التظاهرات كونها اساسية لأصلاح المشهد السياسي الذي يعاني التحزب و المحاصصة و التي تسببت بأراقة دماء 47 الف شهيد بمعارك التحرير ضد داعش و التي كانت احدى نتائج الفساد و المحاصصة و التدخل الخارجي الا أن دخول المندسين الى مشهد الاحتجاجات بأجنداتهم الخارجية و التي تداخلت مع سياسة فرض الامر الواقع على سوح الاحتجاج ألزم التيار بأن يفرز المحتج الوطني عن غيره"
واضاف الشيخ التميمي.
"المطلب الاساس هو تنقية ساحات التظاهر من الذين حرفوا مسارها كمن قام بأحراق القنصليات الديبلوماسية و ما يسمى بفوج مكافحة الدوام وهذا ما دعانا الى تحرير المطعم التركي بالتعاون مع القبعات الزرق و المحتجين السلميين انفسهم الذين طالبونا بمساعدهم على استعادة الثورة التي اختطفت"
و فيما يخص الشأن السياسي اكد الشيخ التميمي على ان حكومة علاوي تعد مؤقتة مهمتها الاساس الاعداد للانتخابات المبكرة لأعادة الاستقرار الامني و ضبط الوضع العام وان يتم التركيز على الملفات المهمة كقضية اخراج القوات الاجنبية من العراق و على رأسها الجيش الامريكي بكل عناوينه.
"السيد الصدر وجه كتلة سائرون بدعم السيد علاوي داخل البرلمام و ان لا يتم الحديث عن اي مكاسب وزارية لأن الوضع و التركيز يجب ان ينصب على اخراج المحتل من الاراضي العراقي بعد أن تمادى بتكرار جرائمه ضد الحشد و رموز نصره وضيوفه.واما بشأن السيد توفيق علاوي فأن اسمه طرح اولاً في ساحات التظاهر ضمن قائمة من 5 مرشحين و الحديث عن كونه مرشحاً من السيد الصدر هو امر غير صحيح كونه احد مرشحي ساحة التحرير ودوره ينحصر بالاعداد للانتخابات المبكرة في فترة لا تزيد عن 6 اشهر.
وتشهد ساحات التظاهر ارتياحاً بعد التوجيهات التي اصدرها السيد الصدر يوم السبت و التي و بحسب مراقبين ستعيد توجيه دفة التظاهرات نحو الاصلاح ضمن اجندة وطنية.