للحفاظ على صحتك.. عليك أن تمتنع من مشاركة هذه الاشياء
هناك أدوات شخصية لا تصح مشاركتها بتاتا مع الآخرين، ويجب تخصيصها "للاستخدام الشخصي فقط"، ويذكر مصنعو هذه المنتجات أن مشاركتها ستؤدي إلى أضرار صحية متنوعة.
وفيما يأتي مجموعة من الأغراض الشخصية التي يجب أن يقتصر استخدامها على شخص واحد فقط، مع ذكر سلبيات تشارك هذه الأغراض مع الآخرين.
1ـ مقص الأظافر
على الرغم من عدم قدرتنا على رؤيتها، فإن أظافرنا وأصابعنا تحتوي على كميات هائلة من البكتيريا والفيروسات والفطريات، مما يجعل مقصات الأظافر ناقلة للعدوى.
وفي الواقع، يؤدي استخدام مقص أظافر شخص آخر إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض الفطرية وفيروس الورم الحليمي البشري.
2ـ أقراط الأذن
تحتوي الأذن البشرية على العديد من الأوعية الدموية، مما يجعل الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الدم أمرا ممكنا عند مشاركة أقراط الأذن مع إحدى الصديقات.
وفي حال رغبتِ في استعارة قرطين من إحدى صديقاتك، فإنه عليكِ أولا تعقيمهما بمسحهما بالكحول، وذلك وفقا لتقرير في موقع "برايت سايد".
3ـ مرطب الشفاه
يوجد تحت سطح الشفاه الكثير من الأوعية الدموية، وهي جاهزة لنقل جميع المواد التي تقومون بوضعها على هذا الجزء من الوجه إلى الدم، بما في ذلك الميكروبات.
ويمكن لتشارك مرطب الشفاه أو أحمر الشفاه بين أكثر من شخص أن يؤدي إلى الإصابة بالقوباء، حتى إذا لم يكن لدى الشخص الناقل للمرض أعراض واضحة تدل على إصابته به.
4ـ ملقط الحاجب
في حال كنتِ تستخدمين ملقط حواجب شخص آخر لإزالة الشعر الزائد في الوجه، وأدى ذلك إلى ظهور بعض القطرات من الدم، فإن هذه الأداة يمكن أن تتسبب في إصابتك بأمراض خطيرة في المستقبل.
إذ يمكن لهذه الملاقط أن تكون ناقلة لفيروس التهاب الكبد الفيروسي ونقص المناعة المكتسبة، لذلك يجب دائما فرك هذه الأدوات بالكحول لتعقيمها.
5ـ مزيل العرق ذو الرأس الدائري
يمكن لمزيلات العرق أن تكون أداة قادرة على نقل الأمراض المعدية والخطيرة، خاصة إذا أصابت البكتيريا الجروح الطفيفة الناجمة عن الحلاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن مزيلات العرق المعطرة تزيل الرائحة لكنها لا تمنع تكاثر البكتيريا، وهو ما يستوجب اختيار مزيلات عرق مضادة للبكتيريا، ولا يجدر مشاركتها حتى مع أفراد العائلة.
6ـ لوح الصابون
تغطي العديد من الكائنات الدقيقة جزءا من قطعة الصابون بعد كل استخدام، ولا يقتصر ذلك على الميكروبات غير المؤذية فقط، بل يشمل أيضا الفيروسات الخطيرة.
ويكمن الخطر الصحي الأكبر في الحامل البلاستيكي للصابون الذي يمثل بيئة رطبة ومثالية لنمو البكتيريا والفطريات والفيروسات. وللحد من خطر العدوى، يمكنك استخدام الصابون السائل.
7ـ فرشاة الشعر
ينصح بتجنب إعطاء فرشاة الشعر لأي شخص كان، فضلا عن ضرورة الامتناع عن استخدام أي فرشاة لشخص آخر، لأن مثل هذه الممارسات تزيد من خطر التقاط الطفيليات مثل القمل والجرب، وقد يصل الأمر إلى التعرض لداء العنقوديات.
وفي حال استخدامك فرشاة شعر لا تخصك، فإن عليك تنظيفها على الفور.
8ـ المنشفة
تعتبر المنشفة بيئة ملائمة لتكاثر الجراثيم، خاصة عندما تُعلَّق في حمام ذي درجة رطوبة عالية، وفي حال كانت منشفتك تفوح منها رائحة العفن، فهذا يعني أنها تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا.
ويمكن لمثل هذه المنشفة أن تصيب مالكها بالعدوى الفطرية والبكتيريا التي تسبب الطفح الجلدي وحب الشباب والتهاب ملتحمة العين.
ولتجنب مثل هذه الأعراض، يتعين عليك غسل منشفتك بعد كل أربعة أو خمسة استخدامات، وتركها لتجف بشكل تام.
9ـ ليفة الحمام
لا تجف ليفة الحمام بشكل كامل بين الاستخدامات، وهو ما يجعل منها بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا كما هو الحال في مناشف الحمام.
وبموجب ذلك، عليك تجفيف الليفة بشكل جيد قبل استخدامها مجددا، واحرص على عدم مشاركتها مع أي شخص، فضلا عن تهوية الحمام يوميا.
10ـ فرشاة المكياج
ينصح بتجنب مشاركة أدوات المكياج التي تتلامس بشكل مباشر مع إفرازات الجسم السائلة، مثل الدموع والإفرازات المخاطية للأنف واللعاب والدم، أو حتى حب الشباب.
ويعني هذا الأمر أن من الأفضل عدم مشاركة كحل العين وأحمر الشفاه والمسكارا، كما يجدر بك تجنب استخدام العينات الموجودة في متاجر مستحضرات التجميل.
11ـ سماعات الأذنين
استخدام سماعات الرأس التي تعود ملكيتها لشخص آخر يمكن أن يزيد نمو البكتيريا داخل الأذنين، كما أن هذه المخاطر تزداد إذا ما كنتَ تستخدمها خلال التمرين، نظرا لقدرة هذه البكتيريا على التكاثر في بيئة ذات حرارة ورطوبة مرتفعتين.
ويمكن لاستخدام سماعات أذن الآخرين أن تؤدي إلى الإصابة بالمكورات العنقودية التي من شأنها التسبب في حدوث عدوى وظهور البثور.
A.K