خسر نصف وزنه فطار منه لقب "غينيس"
لم يعد الشاب المكسيكي خوان بدرو فرانكو (32 عاماً)، أسمن رجل في العالم، حيث فقد أخيراً هذا اللقب الذي كان يحمله بصفة رسمية وفقاً لإحصائية موسوعة «غينيس» الشهيرة للأرقام القياسية العالمية.
وذلك بسبب فقدانه نحو نصف وزنه بعد خضوعه لعلاج يعتمد على استراتيجيات متنوعة لعلاج السمنة.
وبحسب التقرير الذي نشرته، أمس، صحيفة «ذي صن» البريطانية، بلغ وزن فرانكو 590.5 كيلوغراماً، ما أجبره على البقاء حبيس الفراش لمدة بلغت نحو عقد كامل. وعانى فرانكو من السمنة طوال حياته بسبب خلل في غدته الدرقية. كان فرانكو يكتسب كل عام ما يزيد على 100 كيلوغرام، بسبب هذا الخلل. وحالت ظروفه المالية دون اتباعه نمط حياة صحي يحد من هذه الزيادة في وزنه.
وبدأ فرانكو رحلة العلاج العام الماضي، حيث خضع لعملية جراحية أفقدته نحو 75% من معدته، ثم بدأ بعد ذلك المرحلة الثانية من العلاج، حيث خضع لنظام غذائي شديد القسوة. وعلاوة على ذلك، واظب فرانكو على تعاطي أدوية لعلاجه من داء البول السكري وارتفاع ضغط الدم، اللذين أصاباه كنتيجة طبيعية لسمنته المفرطة.
وبعد مرور عام من الحمية، فقد فرانكو نحو 292 كيلوغراماً، أي ما يعادل نصف وزنه، وصار وزن فرانكو الآن 298.5 كيلوجراماً. وقال الطبيب خوزيه كاستانيدا، المشرف على علاج فرانكو: «بات فرانكو الآن قادراً على التحرك وفعل ما يريد».
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال فرانكو مفرط البدانة، الأمر الذي يضع قلبه تحت ضغط هائل. وبالتالي، يحتاج فرانكو إلى فقدان نحو 147 كيلوجراماً أخرى على الأقل من وزنه، وقال فرانكو: «البقاء طريح الفراش لمدة عقد بأكمله أمر صعب ومحبط».
A.K