غداة الانسحاب الأميركي.. أردوغان وروحاني يبحثان مستقبل المنطقة

أجرى الرئيسان الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان مباحثات في أنقرة تركزت أساسا على الازمة  في سوريا غداة قرار واشنطن البدء بحسب قواتها المنتشرة في هذا البلد.
 
وفي مؤتمر صحفي عقداه بعد الاجتماع اليوم الخميس، قال روحاني إن طهران وأنقرة ستستمران في التعاون من أجل استتباب الأمن في سوريا واليمن.

ومن جانبه، شدد أردوغان على ضرورة مضاعفة "الجهود الرامية إلى احتضان الشعب السوري".

وأضاف " نمتلك مع إيران إرادة تامة لمواصلة التعاون بهذا الخصوص والقضاء على العقبات المشتركة".

وكان اللقاء مقررا قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته، ولكن يتوقع أن تلقى الخطوة بظلالها على مباحثات الرئيسين.

وترعى روسيا وإيران وتركيا مباحثات أستانا الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا .
 
العلاقات الثنائية

 وفي سياق العلاقات الثنائية، أدان أردوغان العقوبات الأميركية على إيران. وقال "سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني الشقيق في هذه الفترة التي تتزايد فيها الضغوطات الجائرة عليه".

ومن جانبه، شكر روحاني تركيا وشعبها على الوقوف إلى جانب بلاده في مواجهة العقوبات الأميركية.

ومن المقرر أن يترأس أردوغان وروحاني اجتماعا للمجلس الإستراتيجي الأعلى التركي الإيراني. كما سيوقعان على اتفاقيات ثنائية بعدة مجالات سياسية واقتصادية وثقافية، ويترأسان منتدى العمل المشترك.

A.K