الدفاع النيابية: "التحالف الدولي" يحاول إعادة داعش للعراق

اكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، السبت ، أن التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية لم يعمل على تأمين الحدود العراقية السورية بل جهز مجاميع داعش الإرهابية لغرض إعادتها للبلاد مجددا ، فيما شددت على أنها ستعمل على إلغاء الاتفاقية الإستراتيجية مع واشنطن خلال المرحلة المقبلة . 

 وقال عضو اللجنة كريم عليوي في تصريح صحفي ، إن “الخروق الأمنية التي تشهدها الحدود العراقية السورية حصلت بغطاء أمريكي لغرض تحقيق عودة داعش الإرهابي للبلاد لاستخدامه كذريعة لبقاء القوات الاجنبية”.

 لافتا إلى إن “التحالف الدولي جهز داعش الإرهابي بالمعلومة العسكرية والسلاح دون حماية الحدود العراقية السورية الموكلة إليه بحسب الاتفاقية الإستراتيجية المبرمة بين العراق وواشنطن". 

وأضاف أن “واشنطن تعمل على إضعاف الأمن في العراق لتحقيق بقاءها العسكري وفرض هيمنتها على القرار السياسي”، مبينا إن “الجانب الأمريكي متخوف من تعافي العراق امنيا كون ذلك يضر بمصالحه في منطقة الشرق الأوسط". 

وبين أن “البرلمان عازم وبقوة على إخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد التي لم تقدم منفعة أمنية بل تعمل على إثارة الفوضى في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، فضلا عن انتهاكها للسيادة العراقية”، موضحا إن “لجنة الأمن والدفاع ستعمل على إلغاء الاتفاقية الإستراتيجية مع واشنطن خلال المرحلة المقبلة". 

وتابع أن “جميع الخروق الأمنية على الحدود العراقية السورية تقف خلفها واشنطن و تحالفها الذي يعمل على تجنيد ودعم المجاميع المسلحة وجرها من الجانب السوري نحو العمق العراقي". 

A.K