غريفيث: الوضع الإنساني في اليمن مخيف..وقضية الحديدة صعبة جداً
وصف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الوضع الإنساني في البلاد بالمخيف .
غريفيث وفي تصريحات للصحفيين أكد أنه تم الاقتراب من التوصل لاتفاق في المسألة الاقتصادية لوقف المجاعة، وأضاف: "أريد التوصل إلى اتفاق على جولة تالية من المشاورات بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية".
وأشار غريفيث إلى أن المشاورات الحالية تناولت الوضع في مدينتي تعز والحديدة وهناك مقترحات للتهدئة في المدينتين، لافتاً إلى أن قضية الحديدة صعبة جداً وتعد نقطة ارتكاز في هذه المشاورات، آملاً التوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد في المدينتين .
وأضاف أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن مطار صنعاء، ولا زال العمل مستمراً لإيجاد أرضية مشتركة، معرباً عن أمنياته أن يستأنف فيه العمل في أسرع وقت ممكن، منوهاً إلى أنه بإمكان الأمم المتحدة أن تضطلع بدور في الملاحة الجوية في اليمن .
كما أكد أن التوصل إلى اتفاقات لتبادل دفعات من الأسرى بات وشيكاً، مشدداً على انه لا يقدم أي ضمانات وليس في موقع لتقديمها،معتبراً أن تقديم الضمانات هذه مسؤولية الأطراف المتحاورة .
وقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في وقت سابق من هذا الاسبوع مقترحاً بشأن تعز والحديدة. وحصلت "الاشراق" على نص البيان الذي طالب فيه غريفيث بوقف إطلاق النار وفتح المعابر والمطار في تعز، وفتح الطرق والممرات المؤدية من وإلى المحافظة، على أن يتم فتح المطار على مرحلتين .
وبحسب مصدر مطلع فإن وفد صنعاء تعاطى بإيجابية مع مقترح المبعوث الأممي حول تعز .
كما قدم غريفيث مقترحاً آخر بشأن الحديدة يتكون من ثلاثة عشر 13 بنداً تتمحور حول: التهدئة ووقف إطلاق النار في جبهات الحديدة، وتسليم ميناءي الحديدة والصليف، وانسحاب الأطراف المسلحة من المدينة .
من جهته، أكد البرلمان اليمني على ضرورة ابتعاد الوفدين في مشاورات السويد عن المناكفات فيما بينهم وأن تكون تصريحاتهم لوسائل الإعلام مسئولة وهادفة.
وقال البرلمان اليمني إنه على وفدي المشاورات وضع مصالح الشعب والوطن اليمني الكبير في مقدمة المصالح، معرباً عن أمله في أن تفضي المشاورات لإيقاف العدوان على البلاد، وفك الحصار الجوي والبحري والبري وفتح المنافذ بما يخدم الشعب اليمني بكل شرائحه .
A.K