الحشد الشعبي: مخطط أمريكي لنقل إرهابي ادلب نحو العمق العراقي

كشف القيادي في الحشد الشعبي هاشم الموسوي، الأحد، عن مخطط أمريكي يهدف إلى نقل إرهابي ادلب داخل العمق العراقي، فيما طالب الحكومة الاتحادية بالرد على الانتهاكات الأمريكية بشأن نصب الكاميرات الحرارية على الحدود العراقية السورية .

 وقال الموسوي في تصريح صحفي إن “واشنطن تسعى إلى فتح ممرات أمنة بين الحدود العراقية السورية لغرض نقل إرهابي ادلب داخل العمق العراقي، فضلا عن قيامها بحركات استفزازية للحشد الشعبي للدخول معه بصدام مسلح لاتهامه بعدم الانضباط والانصياع لأوامر الحكومة العراقية”.

 لافتا إلى إن “مدينة ادلب السورية محاصر بداخلها أكثر من 125 إلف إرهابي تعتزم واشنطن نقلهم إلى العراق ضمن صفقة لحل الازمة بتسوية سياسية".

وأضاف أن “اغلب الإرهابيين المحاصرين في ادلب يحملون جنسيات أجنبية رفضت دولهم استلامهم”، مبينا إن “أمريكا تسعى إلى استخدام تلك الجماعات المسلحة كورقة ضغط على الحكومة الحالية للرضوخ للإدارة الأمريكية وتنفيذ مخططاتها كون الحكومة الحالية شُكلت بما لا ترغب به واشنطن وفشل مشروعها في العراق".

وبين أن “الغرض من نصب الكاميرات الحرارية بعيدة المدى من قبل القوات الأمريكية المنتشرة بين الحدود العراقية السورية لمراقبة تحركات القوات العراقية وتزويد المجاميع المسلحة بالمعلومات لفتح ثغرات أمنية تتمكن من خلالها الدخول نحو العمق العراقي”، مطالبا “الحكومة بالرد على الانتهاكات الأمريكية التي تجري في الحدود العراقية".

وكان القيادي في الحشد العشائري بمحافظة الأنبار طارق العسل قد كشف، امس السبت، عن نصب الامريكان كاميرات حرارية بعيدة المدى بين الحدود العراقية السورية لكشف تحركات القوات الأمنية والحشد الشعبي، فيما بين إن هذه الخطوة تسعى لتزويد المجاميع المسلحة بالمعلومات اللوجستية ومكان تواجد القوات الامنية والحشد الشعبي وتجهيزاتها وتحركاتها".

وكان النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي قد كشف، امس السبت، عن مخطط امريكي وصفه بـ”الخطير” لاستهداف مقرات الحشد الشعبي، مشيرا إلى أن القوات الأميركية بدأت باستطلاع مقرات الحشد في بغداد لاستهدافها.

A.K