بوساطة مصرية .. التهدئة بين الفلسطينيين و"الإحتلال" دخلت حيز التنفيذ
أعلنت الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية أن "جهوداً مصرية مقدّرة أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني".
وأشارت الغرفة إلى أن "المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني".
الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد قال إن "جهوداً مصرية حثيثة بذلها الأخوة المصريون لوقف إطلاق النار".
وأضاف "أبلغنا الأخوة المصريين بأننا ملتزمون بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال".
أبو مجاهد بارك للشعب الفلسطيني "انتصار مقاومتنا ونشيد بما قدمه الحلفاء بحزب الله وإيران وكل الداعمين".
المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع أشار إلى أن "الغرفة المشتركة أدارت الميدان وصدت العدوان بثقة ولقنّت العدو درساً".
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية كان قد قال في وقت سابق إنه "إذا توقف الاحتلال عن عدوانه فيمكن العودة إلى وقف إطلاق النار".
حركة الجهاد الاسلامي أعلنت من جهتها أنها ستلتزم بالهدوء بشرط التزام العدو بوقف كل أشكال العدوان .
المتحدث باسم الحركة مصعب البريم قال بدوره إن "المقاومة لن تسمح أبداً بأي اعتداء إسرائيلي من دون أن يدفع الثمن"، مشيراً إلى أن المقاومة أكدت للحظة الأخيرة بأنها لا تريد هدوءاً تقليدياً، مشيراً إلى أن "الهدوء غير التقليدي هو منع العدو من القيام بأي اعتداء على المواطنين وكل غزة".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قالت من جهتها إن "الالتزام بقرار غرفة العمليات المشتركة لايعني التهدئة ويجب مراقبة تصرفات العدو".
بدورها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التزامها بقرار التهدئة في غزة".
A.K