مسيرات حاشدة في طهران أمام مقر السفارة الأميركية السابق
تشهد العاصمة الإيرانية طهران مسيرات حاشدة اليوم الأحد أمام مقر السفارة الأميركية السابق لمناسبة يوم مقارعة الاستكبار العالمي.
وفي بيان له حول المناسبة، أكد الحرس الثوري الإيراني أن يوم الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر يمثّل رمزاً لمعاداة الاستكبار وانتصار الشعب الإيرانيّ في مواجهة أميركا وحركة الاستكبار الخبيثة، متعهداً بأن يصبح "صفعة" يوجّهها شعب إيران للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب.
وتستعد الولايات المتحدة لتصعيد عقوباتها على إيران. وفي هذا السياق، كان قائد الثورة الاسلامي الامام علي خامنئي قال خلال اجتماع مع آلاف الطلاب السبت إن "أميركا هُزمت في تحديها مع إيران طيلة 40 عاماً"، وأضاف "العالم يعارض كل قرار يصدر عن ترامب".
ورغم تصعيد العقوبات، افتتحت إيران خطّ إنتاج طائرة "كوثر" الحربية المصنّعة محلياً بنحو كامل.
وأكدت روسيا وقوفها إلى جانب طهران رغم تحذيرات واشنطن.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في مقابلة مع صحيفة "الفايننشال تايمز" إن موسكو تتطلع لمواصلة تطوير تجارتها بالنفط الإيراني، الذي تبيعه إلى بلدان أخرى وفق اتفاق النفط مقابل البضائع مع إيران.
وقالت وزارة الطاقة الروسية إنها "تؤكد قطعاً" بأن هذه التجارة ستستمر الأسبوع المقبل.
ودانت وزارة الخارجية الروسية بدورها العقوبات الأميركية على إيران، ورأتْ أنها تضرب مرة أخرى اتّفاق الحد من انتشار الأسلحة النووية.
بيان الوزارة عبّر عن خيبة موسكو العميقة من سعْي واشنطن إلى إفشال الآليات القانونية الدولية في مجال حظر الانتشار النوويّ.
وأكدت روسيا التزامها بحفظ التعاون التجاريّ والاقتصاديّ وتوسيعه مع إيران، ورأتْ أنّ طهران ستمنع نظام ترامب من الوصول لأهدافه غير القانونية.
d.h