كوبيش يدعو الكتل والأحزاب الى دعم عبد المهدي لتشكيل كابينته الوزارية
دعا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش, الأحد, الكتل والأحزاب السياسية إلى دعم عبد المهدي لتشكيل كابينته الوزارية .
وقال كوبيتش في بيان تلقت "الاشراق" نسخة منه, إنه “عقب مناقشاتٍ مكثفةٍ مع قيادات الحكومة العراقية والأحزاب السياسية، لاحظنا عزم هذه الأطراف على تيسير تشكيل الحكومة المقبلة ضمن التوقيتات الزمنية الدستورية كي يتسنى لتلك الحكومة الشروع فوراً في الاستجابة لاحتياجات ومتطلبات المواطنين من الخدمات والحياة الكريمة" .
وحث الممثل الأممي في العراق, كافة الأحزاب السياسية على “دعم جهود رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي والتعاون معه في عملية تشكيل الحكومة، بتغليب رفاه البلد وشعبه على المصالح الحزبية”, مؤكداً أن “الشعب العراقي يتطلع إلى أن يكون رئيس الوزراء المكلف قادراً وحراً في اختيار فريقه الحكومي بتركيبةٍ من شأنها أن تبعث رسالةً إيجابيةً قويةً تستجيبُ فيها للمواطنين العراقيين الذين يطالبون بالتغيير الجذري والتخلي عن ممارسات الماضي" .
وأشار إلى أنه “خلال لقاءاته مع القادة العراقيين، بمن فيهم الرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي ومختلف قادة وممثلي القوى السياسية والمجتمع المدني، لمس الإصرار والعزم على الإسراع بهذه العملية التي تسترشدُ بالمصلحة الفُضلى للبلد وشعبه" .
وأوضح كوبيتش, “لقد سرّتني معرفة أن هناك رغبةً قويةً في تشكيل الحكومة المقبلة بحيث تمثّلُ إدارةً وطنيةً يكونُ برنامجها ذا توجُّهٍ إصلاحيّ، بعيداً عن الطائفية والمحاصصة الحزبية والفساد، وبمشاركة جميع مكونات وشرائح العراق”, داعياً إلى “تمثيلٍ فعليٍّ للمرأة في الحقائب الوزارية الرئيسية وكذلك احترام حقوق الأقليات" .
وتابع, أن “حكومةً تقومُ على هذه المبادئ هي التي ستكون قويةً وفاعلةً وقادرةً على تلبية تطلعات وتوقعات الشعب العراقي بوتيرةٍ متصاعدة في تعزيز الأمن والقانون والنظام وفي تقديم الخدمات العامة وتنشيط اقتصاد البلاد لخلق فرص العمل لأعداد الشباب المتزايدة وتأمين عودة النازحين وإعادة الإعمار”, موضحاً أن “حكومةً كهذه تعملُ في ظل الاحترام الكامل للدستور الذي يضمن الحقوق والمساواة لجميع المواطنين العراقيين يمكنها أن تؤمّن مستقبلاً مستقراً ومزدهراً في عراقٍ موحّدٍ فيدراليٍّ وديمقراطيٍّ وذي سيادة" .
N.M