صالح والحلبوسي وامريكا يهنئون نادية مراد على نيلها نوبل للسلام

 

هنأ رئيس الجمهورية برهم صالح، الجمعة، الناشطة نادية مراد على نيلها جائزة نوبل للسلام، كاشفاً عن اجراءه مكالمة هاتفية معها للتهنئة، فيما عد الفوز بالجائزة تكريم لكفاح وصمود العراقيين.

وقال صالح في بيان مقتضب، "تحدثتُ هاتفيا مع العزيزة نادية مراد، وباركتُ لها نيلها جائزة نوبل للسلام".

واضاف صالح أن "تكريم نادية تُجَسِد إقرار العالم بماساة الايزيدين وكل ضحايا الارهاب والتكفير في العراق، وتقدير لشجاعتها ومثابرتها في الدفاع عن الحقوق المغتصبة"، مؤكدا انه "تكريم لكفاح وصمود العراقيين في مواجهة الارهاب والتطرف". 

كما قدم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الجمعة، تهانيه الى الناشطة العراقية الايزيدية نادية مراد بمناسبة حصولها على جائزة نوبل للسلام، لافتا الى أن هذا التكريم اقرار حقيقي وواقعي بحجم التضحيات التي قدمها ويقدمها العراق نيابة عن العالم.
وقال الحلبوسي في بيان نقله مكتبه الاعلامي "نهنئ الناشطة نادية مراد بحصولها على جائزة نوبل للسلام"، مشيرا الى أن "هذا التكريم اقرار حقيقي وواقعي بحجم التضحيات التي قدمها ويقدمها العراق نيابة عن العالم، كما أن مراد اصبحت ايقونة للصبر والتضحية والشجاعة، ورمزاً من رموز رفض الظلم والطغيان".
واكد الحلبوسي، أن "ما تعرض له الايزيديون وبقية شرائح واطياف مجتمعنا العراقي من ظلم وطغيان على يد زمر الارهاب يدعونا جميعا للعمل الجاد والمخلص على محو آثار وتداعيات تلك الجرائم وتقوية النسيج المجتمعي"، مشيرا الى أن "مجلس النواب سيكون له الدور الأكبر في هذا الجانب من خلال اصدار القوانين او التشريعات اللازمة لذلك".
من جهة ثانية اعلنت السفارة الامريكية في بغداد أنها "تقدم تهانيها القلبية لنادية مراد على الفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2018.
وأضافت السفارة في بيان لها أن "عملها مع الناجين من الاتجار بالبشر وضحايا الفظائع، ساهم في مساعدة العديد من النساء والأطفال العراقيين الذين كانوا من ضحايا الجرائم البشعة التي قام بها داعش. نتمنى لها المزيد من النجاح في عملها المستمر".

وحصل كل من الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد والطبيب الكونغولي دينيس موكويغي، اليوم الجمعة الخامس من تشرين اول، على جائزة نوبل للسلام لهذا العام.
d.h