عادات وطقوس العيد لدى العراقيين وبلدان عدة

 

 

تتفق الام العراقية على ان يكون للعيد نكهة خاصة برغم الظروف العصية والصعبة التي تمر بها البلاد ، الا انها تصر ان تجعل افرادها يعيشون فرحة العيد من خلال سعيها لاستكمال مستلزماته، فضلاًعن ان يكون لكل فرد من اسرتها حصته من ملابس العيد، وتخصيص يوم كامل لعمل « الكليجة» ، كونها تعد العيد مناسبة مقدسة لايمكن للعائلة ان تتعامل معها بنحو روتيني ، فضلاً عن انها المناسبة الامثل لنبذ الخلافات وازالة جميع اسباب الزعل بين افراد الاسرة.

     

المرأة السورية: تقوم المرأة السورية بتحضير الحلويات الشامية والتغييرات المنزلية التي تشمل الأثاث والأغطية الخاصة بغرف النوم استعداداً لقدوم العيد، ثم تجهيز اللحوم والمشاوي التي تشتهر بها المناطق الشامية، وتناول الحلويات والشاي مع أفراد العائلة.

المرأة اليمنية: يتميز العيد في اليمن بالدفء العائلي، إذ تقوم النساء بتجهيز الحلويات والمكسرات استعداداً لاستقبال الأقارب وزيارتهم، فتقدم المرأة اليمنية الزبيب واللوز والفستق والقرع والدخش والحلويات والكعك، وتجهز البخور والعطور، ويتم إعداد الخبز اليمني وتجهيز الأضحية للطبخ والشواء.

المرأة اللبنانية: تستعد المرأة اللبنانية لاستقبال العيد بتغيير بعض ديكورات المنزل وإعادة ترتيب مظهره، ووضع العطور والبخور، وتجهيز الملابس الجديدة لاستقبال أول أيام العيد، وفي يوم العيد تقوم النساء بتجهيز أسياخ الشواء والخضراوات وتحضير السلطات واللحم المفروم، ثم تجهيز أشهى الأطعمة لمشاركتها مع الأسرة.

 
المرأة الجزائرية: تتميز المرأة الجزائرية بحبها للتوابل الحارة، فتقوم بالتسوق للتزود بكافة أنواع التوابل التي تحتاجها قبل قدوم العيد، وتجهيز لوازم الذبح من أوانٍ وسكاكين وأدوات الشواء، ثم تبدأ بإعداد المأكولات الشعبية التي تحضرها في الأيام الأولى للعيد، والتي لا يمكن الاستغناء عنها.d.h