اعلان تحالف الكتلة الأكبر ينتظر لمسات أخيرة

لمسات أخيرة ينتظر اكمالها اعلان تحالف الكتلة الاكبر والذي تقول مصادر رفيعة المستوى انه سيعلن من العاصمة بغداد في رسالة معنوية عن عراقية القرار ووطنيته.
التحالفات الثنائية لسائرون مع كل من الحكمة والفتح والنصر، وعلى الرغم من عقدها فرادى، الا ان قطبها الرئيس المتمثل بسائرون، تقول قياداته ان هذه القوى السياسية الان في تحالف رباعي مشترك، ضمن الفضاء الوطني الذي سيجمع معها كتلا اخرى من مختلف المكونات السياسية. فيما تتحدث مصادر في ائتلاف دولة القانون عن قرب انضمام الاخير الى هذا التحالف بعدما يتم تحقيق شرط زعيم الائتلاف نوري المالكي، الذي اشترط ان يكون التحالف على اساس الشراكة والحوار المشترك بين اطرافه، لا ان يكون هناك قطب واحد والاخرون يدورون حوله، وكذلك ان يكون التحالف والاعلان عنه في العاصمة بغداد. وبهذه الحالة، يرى مراقبون بأن ورقة اعادة إحياء التحالف الوطني السابق، قد نجحت، باعادة ترميم ما يوصف بالبيت السياسي الشيعي، بهدف الحفاظ على منصب رئاسة الوزراء، الامر الذي يمهد الطريق لاعادة البيتين السني والكردي من جديد، واحتفاظهما برئاستي البرلمان والجمهورية كذلك. ومع كل هذه الاجواء التي تشير الى تقارب بين القوى الفائزة، الا ان هناك امكانية لركون المالكي الى صف المعارضة ليلتحق بعده رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الذي لم يحسم موقفه بعد من تحالفات الصدر.