العفو الدولية تطالب بمحاكمة قادة الجيش البورمي على جرائم "ضد الانسانية"

طالبت منظمة العفو الدولية بمحاكمة قادة عسكريين بورميين كبار لتورطهم بجرائم ضد الانسانية وتطهير عرقي ضد اقلية الروهينغا المسلمة في بورما.

وقالت المنظمة في تقرير ان القائد الأعلى لجيش ميانمار الفريق مين أونغ هلينغ، و12 قائدا عسكريا لعبوا أدوارا محورية في ارتكاب جرائم القتل والترحيل بحق الروهينغا.

واضافت المنظمة ان قوات أمن ميانمار ارتكبت تسعة أنواع مختلفة من الجرائم ضد الإنسانية، وتطال المسؤولية عن تلك الجرائم أعلى مراتب القيادة في الجيش، مؤكدة انها جمعت "أدلة موسعة وموثوقة تثبت" تورط القائد الأعلى للجيش والقادة الـ12 بجرائم ضد الإنسانية في ولاية أراكان شمال البلاد بحق أقلية الروهينغا، هذا ودعت المنظمة إلى إحالة ملف الأوضاع في ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية لإجراء التحقيق والسير بإجراءات الملاحقة الجنائية.