زعيم المعارضة عن إردوغان: "لماذا يتوجب علي أن أهنئ ديكتاتورا؟"

انتقد زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا،  ، “نظام الرجل الواحد” في البلاد الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، قائلا :”لماذا يجب أن أهنئ ديكتاتورا؟”.
وقال كمال كيليجدار جدار دار أوغلو، زعيم “حزب الشعب الجمهوري” في أنقرة: “لا يمكن تهنئة شخص لا يؤمن بالديمقراطية. لا يمكن تهنئة الشخص الذي يؤيد نظام الرجل الواحد”.
وهنأ مرشح “حزب الشعب الجمهوري” للرئاسة، محرم إنجه، أردوغان على فوزه في الانتخابات الرئاسية بعد أن أقر بالهزيمة يوم الاثنين، وفقا لوكالة “الأناضول” الرسمية للأنباء.
وظل كيليجدار أوغلو إلى حد كبير خلف الكواليس خلال الحملة الانتخابية، في حين كان واجهة الحزب هو إنجه، الذي كان ينظر إليه على أنه الشخص الذي يمكن أن يطيح بإردوغان.
وأعلن المجلس الأعلى للانتخابات فوز إردوغان في سباق الرئاسة أمس الاثنين. ولم يحقق حزب الرئيس “حزب العدالة والتنمية” أغلبية في البرلمان ، لكن التحالف مع القوميين المتطرفين سيمكنه من الحكم.
ووصف كيليجدار أوغلو نتائج الانتخابات بأنها نكسة لإردوغان، قائلا إن: “الرجل القوي أمس أصبح بطة عرجاء اليوم، لن يتمكن من فعل أي شيء يريده”.
وتعهد كيليجدار أوغلو بـ”حماية كرامة البرلمان”، وقال: “لقد أسقطنا جزءا من الجدار. وسوف نسقط الجزء المتبقي”.
وذكرت “الأناضول” أن إردوغان فاز بنسبة 52,5% من الأصوات ، في حين حصل إنجه على 30,6%. وتعلن النتائج الرسمية في 5 تموز/ يوليو.
وقالت ميرال أكشنر، زعيمة حزب “إيي” (الحزب الجيد)، المتحالف مع حزب الشعب الجمهوري، الثلاثاء: “لقد استخدمت الحكومة كل الوسائل لإخضاعنا للعديد من العقبات والتهديدات والتشهير”.
وأضافت أكشنر “في شهرنا السابع بالفعل، غيّرنا المناخ السياسي التركي، حيث يعيش الناس في حالة يأس، عالقين بين هيكل مزدوج للسياسة”. وأسست أكشنر، وزيرة الداخلية السابقة، حزب إيي في تشرين أول/ أكتوبر 2017.
وقالت أكشنر “نحن مصممون على بذل جهد مرئيا بشكل اكبر وأكثر فعالية مع مجموعتنا في البرلمان”.
وترشحت أكشنر للرئاسة وجاءت في المركز الرابع بنسبة 7,2% من الأصوات، وفقا لنتائج غير رسمية