مظاهرة في واشنطن تنديداً بسياسات السعودية

تظاهر عشرات الناشطين في العاصمة الأميركية واشنطن تنديدًا بحملة القمع الداخلية التي تشنها السلطات السعودية، وسياساتها في عدد من ملفات المنطقة
ولم يمنع سوء الأحوال الجوية مئات المحتجين من التجمع والتظاهر أمام السفارة السعودية ومقر البيت الأبيض في واشنطن، تنديدًا بما يصفونها بالسياسات القمعية والمتهوّرة للنظام السعودي
ومن بين هذه السياسات التي انتقدها المحتجون التدمير الممنهج لعدد من الآثار الإسلامية في الحجاز كمقبرة البقيع في المدينة المنورة التي دفن بها أئمة أهل البيت (ع) ومئات الصحابة، بالإضافة إلى حملة القمع الداخلية بحق الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان
كما عبّر المحتجون عن رفضهم للحملة السعودية الإماراتية في اليمن، التي أدت إلى تدمير العديد من مناطق اليمن وقتلت وهجرت الآلاف وأضرت بالملايين من السكان. كما نددوا بالهجوم الأخير الذي يشنه العدوان السعودي الإماراتي على محافظة الحديدة غرب اليمن
واعتبر المتظاهرون أن العملية العسكرية السعودية الإمارتية في الحديدة ستزيد من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، الذي يعتبر الأسوأ في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة
وقالت عضو منظمة "كود بينك" الأميركية مديا بنجامين إن القتال في الحديدة لا يؤثر فقط على السكان المحليين الذين غادر الآلاف منهم، بل يؤثر أيضًا على مجمل الوضع في اليمن، وتابعت "نحن نشعر بقلق تجاه ذلك وهذا سبب وجودنا هنا