خبير امني: صعوبة حصر السلاح بيد الدولة تكمن في ضعف الحكومة العراقية
رأى المحلل السياسي والخبير في الشأن العراقي صالح الحمداني أن صعوبة حصر السلاح بيد الدولة تكمن في ضعف الحكومة العراقية تجاه الفصائل المسلحة التي تسيطر على العديد من مناطق بغداد والمحافظات، وتفرض سطوتها عليها.
مضيفًا أن الحكومة العراقية ليس لديها خطة شاملة وإستراتيجية بعيدة المدى بشأن تلك المسألة، لإنعدام الإرادة السياسية، فضلًا عن أن اختراق بعض الفصائل للأجهزة الأمنية يضعف من إمكانية الأخيرة في مواجهة من يمتلكون السلاح خارج إطار القانون.
ولفت “الحمداني” إلى أن وجود العداوات والتنافس بين الفصائل المسلحة يجعل من أي تحرك بإتجاه منطقة لنزع سلاحها هو إضعاف للفصيل المسيطر عليها، وربما يحسب كاستهداف سياسي وليس تطبيقًا للقانون، إضافة إلى أن التدخلات الخارجية في إنشاء وتسليح بعض تلك الفصائل تجعل من نزع سلاحها مهمة معقدة بحيث أصبحت الحكومة بحاجة للتفاوض مع الدول الراعية، لأخذ الموافقة على نزع السلاح، أو سحبه إلى خارج مناطق معينة على الأقل