الصحة تبدأ بتعيين خريجي الكليات الطبية والتقنية
أعلنت وزارة الصحة والبيئة، الأحد، عن شروعها بإجراءات تعيين خريجي الكليات الطبية وطب الاسنان والصيدلة وكليات التمريض والمعاهد الطبية التقنية ومعاهد المهن الصحية من خريجي الدراسات المسائية للدورين الاول والثاني للعام الدراسي 2016 – 2017، فيما أكدت اعداد خطة استراتيجية لتطوير مهنتي التمريض والقبالة.
وقال المدير العام لدائرة التخطيط والمتابعة بالوزارة علي حسين التميمي في تصريح اوردته صحيفة “الصباح” الرسمية واطلعت عليه الاشراق، إن “الوزارة باشرت اجراءات تعيين خريجي الكليات الطبية وطب الاسنان والصيدلة وكليات التمريض والمعاهد الطبية التقنية ومعاهد المهن الصحية من خريجي الدور الثاني للعام الدراسي 2016 – 2017 للدراسات الصباحية من المشمولين بالتعيين المركزي”.
وأضاف التميمي، أنه “سيتم توزيعهم بين دوائر الصحة في بغداد والمحافظات وحسب الحاجة والاولوية لرفدهم بالملاكات اللازمة لديمومة الخدمات الطبية والصحية المقدمة ضمن جميع المؤسسات الصحية”، لافتا الى انهم “سيعملون لمدة ثلاث سنوات وبواقع سنة تدريبية واحدة وسنتين لغرض التدرج وفقا لقانون التدرج الطبي والصحي رقم 6 لسنة 2000”.
واوضح انه “يتم حاليا التنسيق مع وزارة المالية من اجل تثبيت خريجي المهن الصحية والطبية على الملاك الدائم، لاسيما أولئك الذين يعملون في المؤسسات الصحية بصفة عقود، فضلا عن إطلاق التخصيصات المالية والنفقات التشغيلية في مركز الوزارة والدوائر والمؤسسات الصحية في عموم البلاد، وذلك لاستدامة وتعزيز الخدمات الصحية التي تضطلع بها المؤسسات المعنية بالقطاع الصحي”.
وعلى صعيد ذي صلة، بين التميمي ان “الدائرة عقدت اجتماعا مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة الخطة الستراتيجية التي اعدت بالتنسيق بين الجانبين المتضمنة تطوير مهنتي التمريض والقبالة في البلاد، من خلال الابقاء على مستويين في التمريض والقبالة (دبلوم وبكالوريوس) فأعلى، والغاء مدارس واعداديات التمريض”.
وبين التميمي أن “الخطة تتضمن ايضا تجسير الملاكات التمريضية وضرورة الاستمرار بزيادة اعداد المجسرين والاستمرار بوضع الخطط الكفيلة لشمول تلك الملاكات، من خلال قنوات التجسير في معاهد المهن الصحية العالية وقنوات المتميزين وعن طريق الدراسة المسائية وفق خطة معدة لهذا الغرض”، مؤكدا “ضرورة تحديث مناهج معاهد المهن الصحية العالية التابعة لوزارة الصحة واجراء توأمة تلك المعاهد مع نظيراتها في الدول المجاورة، من اجل رفع الكفاءات والاطلاع على جميع التجارب في مجال التمريض”.