قميص الإمام الخميني في مزاد علني للتبرع بقيمة بيعه للمنظمات المناهضة لإسرائيل

تبرع صاحب جائزة «قميص الإمام الخميني» بجائزته لمؤسسة غير حكومة لكي تعرضها في مزاد علني تمهيدا للتبرع بقيمة بيعه إلي المنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة لاسرائيل.

«قميص الإمام الخميني» الذي حصل عليه الشاعر الإيراني، السيد «عبدالله حسيني»، كجائزة بعد فوزه بمسابقة شعرية، يطرح في المزاد العلني لصالح المنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال الاسرائيلي.

وأعلن الشاعر الإيراني، السيد عبدالله حسيني وهو صاحب الجائزة، أعلن خلال حفل توقيع كتابه المعنون" من مشهد إلي جوهانسبرغ"، انه يقدم قميص الإمام الخميني(رض)، إلي الشعب الفلسطيني.

وأضاف: من المقرر ان تقوم منظمة غير حكومية داعمة للشعب الفلسطيني بعرض هذه الجائزة في مزاد علني تمهيدا للتبرع بقيمة بيعه إلي المنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة لاسرائيل.

الجدير بالذكر، أن السيد عبدالله حسيني حصل علي هذه الجائزة من الإمام الخميني بعد ما انشد شعراً بحق مكة عام 1366 ش-   1987م.

وخلال تصريحاته في الحفل وبعد أن وقع علي أن يصبح قميص الامام الخميني وقفاً للتبرع بماله لدعم القضية الفلسطينية، قال حسيني: إن هذا القميص ذات قيمة كبيرة جداً بالنسبة لي، لأنه قميص ارتداه الإمام الخميني(رض) وثم ارداه قائد الثورة الاسلامية في إيران آية الله السيد علي الخامنئي، وسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، واقاموا الصلاة به.

وعن العروض الذي قدمت له من أجل شراء هذا القميص قال حسيني: «قبل 30 عام وبعد أن اهداني الامام قميصه، طلب زعيم الحركة الإسلامية في بريطانيا، المرحوم"كليم تصديقي" شرائه بسعر تقديري يصل إلى مائة الف جنيه لكنني رفضت، أما اليوم وبعد أن تمادت اسرائيل بجرائمها بحق ابناء الشعب الفلسطيني الأعزل، قررت بيع هذا القميص للتبرع بقيمة بيعه للمنظمات المناهضة للكيان الصهيوني.»