لاريجاني يبقى رئيسا للبرلمان الايراني للعام الثالث علي التوالي
انتخب البرلمان الايراني علي لاريجاني رئيسا له في دورته العاشرة للعام الثالث علي التوالي.
وقد رشح لرئاسة المجلس كل من "محمد رضا عارف" من كتلة "اميد" و"علي لاريجاني" من كتلة "المستقلين" و"حميد رضا حاجيبابائي" من كتلة "الولائيين"، وتم التصويت على هؤلاء الثلاثة.
وفي جولة اولى من عملية الاقتراع، حصل عارف على 114 صوتا ولاريجاني على 101 صوت وحاجي بابائي على 54 صوتا، حيث لم يستطع اي من المرشحين الحصول على الاغلبية المطلقة.
وبناء على ذلك فقد اصبح لزاما اجراء جولة اقتراع ثانية، وهنا اعلن حاجي بابائي انسحابه لصالح لاريجاني، وهو الامر الذي لقي اعتراضا من قبل بعض النواب لمخالفة ذلك مع النظام الداخلي حسب اعتقادهم الا ان لاريجاني اكد بان هذا الامر لا مخالفة فيه.
في التصويت الاول لم يفز اي احد من الرشحين فتم الاقتراع للمرة الثانية وفي هذه المرة اعلن حميد رضا حاجيبابائي انصرافه من الترشيح، فجرى الاقتراع بين علي لاريجاني ومحمد رضا عارف، وفي هذه المرحلة حصد علي لاريجاني 147 رأيا من مجموع 279 رايا من الاراء المأخوذة، وبهذا اصبح علي لاريجاني وللمرة الثالثة رئيسا لمجلس الشورى الاسلامي في دورته العاشرة.
و بعد اعادة انتخاب علي لاريجاني رئيسا لمجلس الشوري الاسلامي، تم انتخاب مسعود بزشكيان بـ157 صوتا نائبا اول وعلي مطهري بـ143 صوتا نائبا ثانيا لرئيس مجلس الشوري، من مجموع 279 صوتا. و حصل المرشحين الآخرين عبدالرضا مصري وهادي قوامي، من تكتلي الولائيين والمستقلين علي 134 صوتا و81 صوتا علي التوالي